عن أي أمل تتكلم يا جلالة الملك بعدما حرمت أطفال اليمن من أحلامهم , وبعدما زرعة الكراهية والفتنة في قلوب شعبٌ مسالمٌ بسيط, لا لغايةٌ سوى للتنفيس عن حقدٌ دفين بين خلاجتك, أتجاة أشقائك اليمنيين,
لم يعد للعرب والمسلمين, أي عمل غير تخريب أوطانهم, وقتل أخوانهم, وتمزيق نسيجهم الوطني, وهدم ما بناهُ أجدادهم, هكذا يريدها العدو لنتساقط عن وعي وهو نتاج جهلنا. يتغنى العرب بأمجادهم الغابرة.أعلنت الحرب, توقفت الحرب, القرار ليس بيدك جلالة الملك.
تمزقت أخوتنا بعد أن كنا لم نكن, والحديث عن بلاد اليمن الحزين, التي تتقاذفها أمواج الاعاصير والعواصف, وأصبحت ككرة قدم لايرحمها اللاعبين, ويتفرج عليها العرب, ولايحس بألمها الا المواطن اليمني, نراقب الأحداث فنسمع جعجة ولانرى الطحين, الوطن ممزق , وأستعان الأخوة بالاخوة الاعداء,وتشتت الشمل, ودمرت البلاد, اليمنيون يتقاتلون من يحكم عرش بلقيس, واليمن غير موجودة , يتناقشون عن الشرعية, ويوزعون الخيانات على من يستحقها ومن لايستحقها لأنها هبة من الملك.
السعودية وعاصفتهم الهوجاء التي ترى بعين واحدة , على حدود اليمن أو ماتبقى منها, وبدعم من عربان الخليج, وأجلاف الصحراء, تصريح ملكهم الأخرق, أن اليمن مركز الأرهاب , والتدخل العسكري هو الحل, هؤلاء البدو يعرفون أهدافهم, ويعملون بجد لنيلها, وهو تدمير اليمن, واليمنيين يراقبون لاحول لهم ولاقوة, وطنهم يمزق, وهم يتفاخرون بعاصفة احرقت الاخضر واليابس, الشيوخ والاطفال والنساء, يقتلون, كرامت اليمنيين تذل بصدقاتٍ من قبل السعودين.
تعلم فيهم كل من لايحسن الكلام, ليعقد مؤتمرات صحفية يتحدث فيها عن أنتصارتة ومنجزات عاصفة ويتفاخر بقتل أشقائة, وهو نسي منسي في العالم.
ليت اليمنيين يعلمون أن العالم لايحترم الأ الأقوياء, واليمن شتاتاً متفرقين , يخون بعضهم بعضا,قبل أشهر تحرك العالم لأجل عشرة أشخاص قتلوا في باريس, وخرج الملوك والرؤساء للتنديد بالارهاب, واليوم يقتل الاف اليمنيين ولم يتحرك شخص واحد من أجلهم, لأن هناك أكذوبة في العالم اسمها المجتمع الدولي , وحقوق الأنسان, والهيئات الأنسانية ,وألأمم المتحدة, ماهي الأ أكاذيب زائفة, فعلى الشعب اليمني أن يعي ذالك , وأن مالم يوحدوا صفوفهم , ليحاربوا السيل الداهم والخطر الحقيقي, المحدق بهم , فأرحموا أنفسكم أيها اليمنيين, فأن وطنكم ينهب وخيراتكم تسلب ووطنكم صار مجمع نفايات شذاذ الافاق وحكاماً عملاء, فأرحموا أولادكم الذين لم يولدوا, والذي يخجلة تاريخكم وتقاعسكم عن بناء وطنكم وتوحيد شعبكم,الارهاب والتطرف صنيعة الاستكبار العالمي فلا تكونوا أدواتهم في المنطقة والعالم الاسلامي.
https://telegram.me/buratha