بعد حالة التقشف,التي تمر على البلاد,والتدهور الأمني,والأقتصادي,الذي نعيشة اليوم,التي نتج عنها أنعكاسات سلبية,على المستوى المعيشي,للمواطن البسيط. المواطن الذي كان يتطلع وينتظر,من الحكومة الكثير من الرحمة,والعطف,وكان ينتظر منها,الكثير من المشاريع,التي تقدم له الخدمة, في هذا الظرف الصعب,الذي يمر فيه البلد,سيما المشاريع الخدمية, مثل الماء والكهرباء,خصوصا أن البلاد يتعرض قادم الأيام,الى موجات حرارة عالية,يحتاج المواطن فيها الى الطاقة الكهربائية,التي اصبحت حلماً صعب الامنال,للعائلة العراقية التي صدمت موخرا بقرار صادر من وزارة الكهرباء,وبتوقيع من الوزير،
في وقت كان المواطن يتطلع الى تحسين الطاقة, في فصل الصيف,صدم بقرار فرض جباية أجور الكهرباء على المواطنين,وبأسعار خيالية تفوق التصورات,والكل يعرف بأن الجباية,في المناطق الغربية لاتدفع ولعدة أسباب,منها الجانب الأمني التي تعيشة المناطق تلك,كما أن بيوت المسؤولين,غير مشمولة بدفع اجور الكهرباء,والأقليم كذلك مستثنى,من دفع فواتير الجباية,اذا من يدفع,هم أصحاب المناطق الوسط والجنوب فقط,هم من يشملهم قانون رفع أسعار الجباية,الذي طلب الوزير أن تدفع,كل شهر بدلاًمن كل شهرين.
وهذه تسعيرات جديدة كالاتي, الأستهلاك من 1 الى5000وحدة بسعر 30دينار للوحدة الواحدة,والأستهلاك 1الى10000وحدة بسعر155دينار للوحدة الواحدة,كما جاء في تقسيمات الوزارة,أي أن كل بيت حسب التسعيرات الجديدة,لوزارة الكهرباء,يدفع شهرياً 40_60الف دينار كما هو متوقع,أجور الجباية المفروضة عليه,والغريب أن الوزير يطلب من المواطنين ترشيد الطاقة الكهربائية,ويتوعدهم بقطع الخطوط اذا لم تسدد شهرياً! والأشد غرابة بأنه يرى هذه التسعيرة,لاتمس المواطنيين,أصحاب الدخل المحدود!
أذا كيف يتم معرفة المواطن,الغني من الفقير,على غرار التسعيرة الجديد سيادة الوزير؟ فأذا كان في البيت الواحد,أربع أو خمسة عوائل,كيف سترشد لهم الطاقة؟ هل البيت كله يجتمع في مكان واحد,حتى يرشدوا الطاقة أم ماذا؟ المواطن الفقير,الذي لايملك راتباً,شهريا ولا قوتاًيومياً,يسد به أحتياجاته واحتياجات عياله كيف يدفع هذه الأجور الضخمة؟ لابد من وزارة الكهرباءأن تراجع حساباتها,وترحم الفقراء,أصحاب الدخل البسيط,الذين ليس لهم سوى رحمة الباري,وعطفه, فمن رجى رحمة ربة,فألية يعود,فباب رحمة مفتوح غير موصود,وليكن سعية من بعد حميداً,ياسيادة الوزير الفاضل.
https://telegram.me/buratha