المقالات

السعودية ماركة إرهابية مسجلة بامتياز!

911 01:20:12 2015-03-28

المتتبع السياسي للحركات الأصولية المتشددة عبر العالم يلحظ وبشكل واضح وصريح وبيّـــن ارتباط هذه الحركات من قريب أو بعيد برأس الإرهاب الأعمى في الخليج النفطي، وخصوصاً في مملكة ما وراء الحضارة السعودية! فقد كانت هذه المملكة القبلية ومنذ القدم وعلى مدى تسعة عقود أو أكثر مثار استهجان ورصد من قبل كل الدول المتحضرة؛ لما لهذه المملكة القبلية من ممارسات وأفعال يندى لها جبين الإنسانية جمعاء، فهذه الممارسات وعلى مدى هذه العقود كانت تقودها العصبية القبلية والبربرية المتوحشة والمتمثلة قطعاً وبلا أدنى شك بسلالة الملك اليهودي النسب (سعود) جد هذه العائلة البربرية المتوحشة التي على اسمه سُمِّيـــَت هذه المملكة مملكة الشؤم والتي تبنت الفكر الخارجيَّ المنحرف الوهابي السلفي المتمثل بالضابط البريطاني الأصل ابن عبد الوهاب رأس ذلك الفكر، فتلك الممارسات كانت ومازالت نابعة من نفس تلك النفسية القبلية الوحشية،

فعاثت الخراب والدمار والقتل والذبح والجهل؛ وذلك من خلال تصدير الإرهاب والفكر المنحرف إلى كافة بلدان المسلمين الآمنة والمطمئنة، والذي ساعدها على ذلك ظهور البترول وبغزارة في هذه المنطقة؛ مما جعل عائدات هذا البترول تصبُّ في مصلحة ذاك الانحراف وتغذيتها من خلال دعم وإنشاء منظمات إرهابية متطرفة على كافة أرض المعمورة، منها: تنظيمات القاعدة في أفغانستان وباكستان والهند وبقية دول العالم، وجبهة النصرة و "بوكو حرام" في وسط أفريقيا، وجماعة أبي سياف في أواسط آسيا، وأخيرا وليس آخراً تنظيم الدولة "الـاإسلامية" أو ما يعرف بــ"داعش" ذلك التنظيم الذي يُـعَدُّ لامثيل له من حيث التطرف والحقد على الإسلام والمسلمين، وحينما تتبع أصول تلك التنظيمات أو جلّ قياداتها وأفرادها تجد أن المهلة البربرية المتوحشة لها اليد الطولى والباع الأوحد والذي لا يشقُّ معه غبار في تأسيسها وتمويلها وبرمجتها وتحديد وصياغة أهدافها، فمن أهداف تلك التنظيمات الإرهابية التي اُسِّسَت ومُوِّلَت بأموال ودعم بترولي من قبل تلك القبائل الوحشية ضرب الإسلام في الصميم، وهتك ستر المسلمين،

وبالتالي إيصال فكرة أو تصور لدى المجتمعات غير المسلمة والغربية بأن الإسلام دين إرهابي ودموي، وأن شخص الرسول الأكرم ما هو إلا إرهابي أو مجرم! كما تصوره تلك التنظيمات القذرة والمنكرة، فبالتالي هذه الممالك أو القبائل لا تخدم إلا العدو اللدود للمسلمين ألا وهم اليهود أعداء الأمس والحاضر والذين استغلوا الفرص ومنها الولوج في جسد الإسلام والمسلمين والوصول لقبلة المسلمين من خلال هذه القبائل البربرية آل سعود وآل خليفة وآل حمد ومن لفَّ لفَّهم الذين باعوا العروبة والدين وركنوا إلى من سيرميهم في النار ويهرب، وسيأتي دورهم ليرتدَّ سحرهم في نحورهم، وهو قادم لامحالة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك