المقالات

الحشد الشعبي ومعادلة الثبات

1429 16:03:18 2015-03-22

بعد أن كانت عصابات داعش الذراع الإرهابي، لقوى الإستكبار والدول الداعمة للإرهاب، كانت فتوى سماحة السيد علي السيستاني بالجهاد الواجب الكفائي، بالمرصاد لتقلب كل الموازين، والمخططات العدائية.

أصبحت المعادلة بيد الشعب، بيد قوات الحشد الشعبي والقوات العراقية، لتحرير الأرض من دنس داعش، أما لو كان زمام الأمور، بيد القوات الأمريكية وحلفائها وهم من يحررون الأرض، لكان القرار وزمام الأمور بيدهم، ليتحكموا بالمصير والقرار.

لقد خط أبطال الحشد الشعبي مع قوات الجيش، أروع البطولات على صفحات التاريخ، شاهدة على فدائهم وبسالتهم، لكي يقطعوا الطريق، على الطامعين والإرهابيين.

حين يعطر أبطال الحشد مع إخوانهم من الجيش والشرطة، بدمائهم ارض العراق، فأن لهم السطوة والصولة والقول الفصل، في دحر مخططات وفضح دول الاستكبار والإرهاب.

عند ما تكون المرجعية الرشيدة، هي القائد في الميدان، مسددة بعناية الإمام صاحب الأمر، عجل تعالى فرجه الشريف، مؤكداً أن النصر والفتح حليفنا،(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)اية39سورة الحج.

لم تمر مرجعيتنا الرشيدة، بمثل هكذا ظروف، لقد كان الظلم والجور مقنع، لم يعطي للمرجعية فرصة، للولوج الى الميدان، اليوم أضحت تقود الميدان بنفسها.

أن تجليات التعبئة تنبئ، عن أن هذه الفتوى، هي أول بصيص الفتح، الذي جعل من المرجعية هي التي تقود في الميدان، أنها حقا طلائع النصر الذي يعبئ الشعب، الى مراحل جديدة متقدمة. فيها إعداد ميداني وعسكري، وسياسي واجتماعي واقتصادي، والثقل الذي يمثله الحشد الشعبي.

ليكون هذا الانجاز، هو الذي يأخذ على عاتقه قيادة زمام الأمور،ر ليُخرج البلد من جميع مخلفات النظام الصدامي، وتبعات الطائفية والفساد المالي والإداري، الذي يمر به البلد لينتقل الى الضفة الأخرى، ضفة الأمن والأمان والسلام والبناء. 

أن تنكرونا فنحن أحفاد حيدر الكرار، صاحب الصولة، وأسد المختار، نقبل ولا ندبر، ليوث الوغى أسود النزال. سلوا أجدادكم، كيف كان الخطب والقتال، لا ولن نتهاون ولن ننثني، فقد وضعتم السيف بيننا وبينكم، ولن نغمده حتى يرهق  دماً، ونرفع راية النصر والفتح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك