المقالات

هل نبقى دائما مشاريع تمليخ !!

2373 19:19:04 2015-02-21

لم يكن صراخ احد مشيعي الشيخ قاسم الجنابي الذي اغتيل في بغداد مؤخرا وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء صالح المطلك الذي توعد فيه الشيعة بقوله( نملخهم مثل ماملخناهم بحي العامل) كلام عابر وصدر في حالة غضب بل انه كلام نابع من شعور دفين وحقيقة الكثير ممن هم على شاكلة هذا (ألي يملخ ) اتجاه الابرياء ممن لاذنب لهم سوى انهم من اتباع اهل البيت عليهم السلام واكثرية في العراق استلموا الحكم بشراكة تامة مع مكونات الشعب العراقي الاخرى دون اقصاء لاحد وبالطرق القانونية وآالية الحكم المقرة دستوريا بعد سقوط النظام المباد وليس عن طريقة (التمليخ ) التي يؤمن بها مثل هؤلاء ويعملوا بها ويقفوا ويدعموا ويشاركوا مع من يتبع هذه الطريقة حتى لو كان قادما من أي بقاع الارض.

سياسة (التمليخ ) هذه ليست بجديدة عليهم وجذورها تمتد من الدولة الاموية ليومنا هذا وستستمر مادام هناك فكر تكفيري وطائفي واحقاد دفينة تتبناها عقول ودول وتفتح لها مدارس وتنفق عليها اموال وتدعم برجال وتقف الى جانبها دول كبرى ولوبيات صهيونية.

بالامس القريب كان الصنم المقبور(هدام ) اكثر من تبنى (سياسة التمليخ) ضد المكون الشيعي وقد تفنن فيها فالتمليخ لدى نظامة الجائر بطرق شتى..تارة بالمقابر الجماعية وتارة اذابة اجساد الابرياء بالتيزاب وتارة بقطع الرؤوس مثلما فعلها ابنه الجلاد (عدي) لعنة الله عليه وتارة بالاعدام وبشتى الوسائل.. انهم يتناسلون عبر التاريخ..فيلد منهم (اساتذة التمليخ) التي تصنع الاجرام والمجازر بحق الابرياء .

السؤال الذي لا اجابة له في الافق القريب..هل نبقى دائما (مشاريع تمليخ) ارضاءا لخاطر وعيون اخوتنا في الوطن؟
وارضاءا (لامتنا العربية المجيدة ) ؟ التي لازالت معظم دولها حانقة على العراق لانه (سرق) الحكم من القلة السنية( المبشرة ) بالحكم منذ معاوية ابن ابي سفيان بعد الاطاحة بالصنم الذي مازال الكثير من (الاشقاء) العرب (يون عليه ونة الوالدة الفاكده ضناها )رغم انه اذاقهم الويل واذلهم في كثير من المناسبات.!

هؤلاء اصحاب (مشروع التمليخ) نسوا او تناسوا انهم ايضا مشاريع جاهزة للتمليخ بيد داعش والفكر المتطرف الذي لايستثني احدا يعارضه الفكر والسلوك المنحرف !
فليبشروا بما صنعت ايديهم وغدا لناظره قريب.
عارف مأمون /الناصريه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك