المقالات

عادل عبد المهدي "الخطر القادم" ..!

1091 21:57:00 2015-02-19

الحديث عن الكابينة الوزارية الجديدة, والتغيير الذي حصل في انتخابات 2014, يجعل المتابع العراقي يتفحص مجريات الأحداث, ومن هي الكتل التي استثمرت هذا التغيير, بلحاظ نوعية اختيار شخوصها, المشاركين في الحكومة الحالية.

عادل عبد المهدي وزير النفط الجديد, الذي رشحه السيد عمار الحكيم عن كتلة المواطن, نعم هو الخطر الحقيقي الذي سيهدد الكتل الشيعية قبل السنية والكردية..!

الخطوات التي أنتهجها عبد المهدي ـ وزير النفط ـ بوقت قصير, تجعل الوزراء أمام صراع قائم على نسب الإنجاز الذي يتحقق في أغلب وزاراتهم, مقارنة مع ما فعله عبد المهدي, وبعدها سيكشف من صاحب الرؤية والعمل الصحيح ومن الذي جاء ليشطب سنواته الأربع, ويرحل كما رحل الوزراء الذين كانوا من قبله!

الزيارات الميداني لعبد المهدي, والاتفاق النفطي بين الإقليم والمركز, فضلاً عن شركة نفط ذي قار, تبين حجم العمل الذي تقدمه الوزارة, وما هي الإستراتيجيات المتبعة من قبل عبد المهدي لإنجاحها, وبالتالي أصبحت الكتل الشيعية ـ والكتل الأخرى ـ عاجزة عن فعل شيء, لأن صقور الحكيم تحلق بين سماء الإنجازات الملموسة, والعمل الحقيقي لخدمة الوطن والمواطن.

الحديث عن وزارة النفط, وما هي الإرهاصات التي تعرضت لها الوزارة في بداية الدورة الجديدة, كانخفاض سعر البرميل العالمي, أو توقف "مصفى بيجي" عن العمل, وتحطم بعض الأنابيب الموصلة للنفط بين العراق وباقي الدول, جعلت المراقبين يتوقعون خسائر كبيرة وانهيار للنفط في العراق, لكن العمل المدروس والخطط البديلة, جعلت وزارة النفط ووزيرها يعتلون صدارة الترتيب بين الوزارات العراقية, وبالتالي هي رسالة لأغلب الوزراء أن يحذوا حذوا عبد المهدي بصفته المعنوية, لا الشخصية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك