المقالات

الشيعي الذي أرهب الغرب قبل العرب بسلامه العالمي

913 23:54:49 2015-01-11

كتب كثيرون، في هذا الرجل، الشيعي؛ المعتدل؛ المجتهد؛ الراقي بكل ما يحمله من علم، وإجتهاد، مقالات كبيرة، توازي روعته، وقوته، وصلابته، وحبه لوطنه، الذي لم يميز بين الديانات، والطوائف، والمذاهب، والاعراق . ورشحوه لينال جائزة نوبل للسلام، لكن عذراً،

عن أي سلام تتحدثون؟ هل هو نفسه الذي رُشح له أوباما، لحصوله على فرصة لإثبات نفسه، في إحلال السلام في سوريا، أو وقف الحرب العالمية الثالثة، في أوكرانيا!

أم السلام الذي حققه الأتحاد الأوربي، في تعزيز الديمقراطية وحقوق الأنسان!وقد أعطي الجائزة في عام 2012!! 

أم سلام رئيس الأوروغواي، خوسيه موخيكا، المرشح للجائزة لتشريعه الماريجوانا!

أم سلام إدوارد سنودن، مسرب برنامج التجسس، الذي تم ترشيحه من قبل إشتراكي نرويجي، لإعادة الثقة والشفافية، في السياسات الأمنية العالمية!
عذراً، يا من تُثمنون السلام، عذراً، لكاترينا ميخائيل، وكولمن فريمان، الذين تبحروا في البحث، عن هذا العالم الجليل، وبعدها كتبوا عنه في صحفٍ غربيةٍ، وأحيي مستر فريمان، لكتابته مقالاً بعنوان"أنسوا أوباما والأتحاد الأوربي، الرجل الذي ينبغي أن ينال جائزة نوبل للسلام هو رجل دين عراقي غامض" 

لقد أرهبهم سلامك، وغموضك، إن كان رجل دين شيعي، له الملايين من التابعين، يُهدى جائزة سلام، أليس هذا توقيع وإعتراف غربي، للعرب؛ والمسلمين؛ والشيعة بالخصوص؛ بأنهم دعاة سلام!؟ فكيف يهبونك، ما دأبوا على تجريدك، وتجريد أمة كاملة منه، لسنوات طوال .
لم يكن سماحة السيد الحسيني السيستاني من محبين الإعلام، والظهور، والبحث عن الفائدة الشخصية، ولم يكن من الملوحين للناس، أو ممن يظهرون أنفسهم، لكن؛ عزته،و وقاره، وعلمه، وزهده، وتدينه، وألتزامه بمبادئ المدرسة المحمدية، الجعفرية، هي التي جعلته صمام أمان العراق، والتي تجلت كثيراً، في صبره وتحمله الظروف القاسية .

فقد تحمل كل ما قامت به الحكومة البعثية، في سنوات الحرب، العراقية الايرانية، من مطاردات تعسفية، وتسفير للطلاب، لكن سماحته، أصر على البقاء في مدينة النجف الأشرف، ومواصلة التدريس في الحوزة العلمية .

وعندما قضى النظام البائد، على الأنتفاضة الشعبانية، أعتقل سماحته، ومعه مجموعة من العلماء، منهم من أستشهد مثل الشيخ مرتضى البروجردي، ومنهم من نجا، لكنه لم يغير مساره، ولم يحيد عن ما يراه، من طريق حق، وبه سيبقى العراق واحداً دوماً، ارضاً، وشعباً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك