المقالات

لاتتاجروا بقضية الفيليين

777 01:17:47 2015-01-09


الى البعض... لقد جرى ماجرى على الكورد الفيليين من مصائب وويلات من تغييب شباب في ربيع العمر وحرمت آخرين من العيش في وطنهم وصادروا كل مايملكون حتى احلامهم ،وسط صمت دولي ملفت للنظر في ثمانينات القرن الماضي وتشتتوا بين أيران ودول المهجر ومن بقي في العراق عانى الامرين خوف ومطاردة من أزلام الظلاميين ،لحين سقوط الصنم،وليومنا هذا مازال يعاني رغم مرور اكثر من احد ى عشر عاما،وعدم حسم قضايا الآف من الفيليين وهي تعاني روتين المراجعات واعتبارهم من الاجانب وهم العراقيين الاصلاء ،كل هذا واضح ،والمسألة التي نريد مناقشتها المزايدات بأسم الكورد الفيليين ،تارة منظمات وجمعيات وتارة احزاب تنادي،بمظلوميتهم وبواطن الامور غير ظاهرها ،تباكي لمصالح شخصية باتت واضحة للعيان ،واثراء من السحت الحرام على حساب المكون الفيلي ،وبعد ان انتهت مسرحية المنظمات والجمعيات والاحزاب رغم وجود بقايا اصوات نشاز مازالت تترنح على هذه المظلومية ،وهي بانتظار ان تكون خارج الخدمة بعد فشلهم،صار آخرين يقسمون الفيليين الى اقوام وامارات لتطبيق اجندات من الخارج وداخل البلد ،خوفا من لملمة صفوفهم ،

لكن يبدو ان هذا البعض تناسى ان الكورد الفيليين هم اصحاب تاريخ وحضارة ،ولديهم نخب من المثقفين والاكاديميين ومعظهم لايمكن ان تنطلي عليه الحيلة ،فأن صفاء سريرتهم ونقاءهم وصفة الامانة والصدق المعروفين بها لاتعني انهم سذج،ومن يريد ان يغتني ويلعب القمار ،ليلعب بعيدا عنا ومن يريد ان يسرق ويحتال ومستعد لبيع ضميره في سبيل اللقمة الحرام،عليه ان لاينتمي لنا ولايدعي بأنتمائه لنا،فالكورد الفيليين انقى واكبر من اضغاث احلام اصحاب النفوس المريضة،ولانسمح لهم بتشويه سمعة الفيليين الذي لم يدنس رغم كل ماجرى علينا من حيف وظلم ،وظل الفيلييون ملح الارض عزيزي النفس كرماء وشجعان ،فلا تجربوا صبرهم ،واحذروا غضب الحليم؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك