ما يحير العلماء اليوم, ويدعوهم للتفكير, بوجود قوة خفية, تبرمج وتحرك جزيئات الكون, من دون ان يشعرون, وهي قوة الخالق سبحانه وتعالى ,الذي اودع سرة في عباده, وبما ان المرجعية الاسلامية في النجف, انطلاق لشعاع الاسلام, والعلم المحمدي لسيد الخلق, اصدرت ندائها بالتغير للشعب العراقي, واختيار حكومة وطنية, همها هم الشعب.
بعد المعانات, من مخلفات الحكومة السابقة, بالانفراد بالقرارات, وعزلت العراق سياسيا ودوليا, وتهميش الشركاء, وعدم اكتمال الكابينة الوزارية وإسناد بعض الوزارات, لوكلاء مطيعين, من كل ذلك, اصدر ذوي الرأي والحكمة, من مراجعنا الأفاضل, قرارهم بالتغير, باختيار الأفضل, وبعد النتائج الانتخابية, اشتداد الخلافات, والتمسك بالمناصب, أصبح من الصعب ولادة حكومة جديدة, ووصفها الآخرون مستحيلة.
وبما أن لا شعب بلا حكومة ؛ولا حكومة بلا شعب, تبرز مرحلة جديدة لدور المرجعية, والمتمثل بجهود نجلها, سماحة السيد عمار الحكيم ( دام عزه), الذي بادر بجمع الإطراف المختلفة, مقارب وجهات النظر, ووضع الحلول أللازمة لها وأعاد العلاقات على الصعيد العربي والدولي جعل العراق يشهق أنفاسه, من جديد بولادة حكومة جديد, يشد أزرها التحالف الوطني وبرئاسة ألعبادي.
فحال إعلان الحومة الجديدة, برئاسة السيد ألعبادي, استخدم أسلوب الحرب ألسياسيه, والتهجم في كافة المجالات الإعلامية, ومنها مواقع التواصل الاجتماعي التي كان مجند لها أكثر من خمسة ألاف فرد المسماة بالجيش الالكتروني, صرف لهم مبالغ, من أموال الشعب العراقي, وصلت الأمور بحق السيد ألعبادي والتحالف والوطني, لحد فاق كلمات التسقيط السياسي.
لكن, الهدوء الذي تعامل فيه التحالف الوطني؛ استطاع أن يواجه الريح العاصفة, ويصدها وتم اكتمال الكابينة الوزارية, وتعين وزيري الدفاع والداخلية, الذي كان حلما للعراقيين, وتعلق الأخطاء على شماعة البرلمان الذي كان دائما يتهم, عند إخفاق الحكومة السابقة, وفشلها في إدارة أمور البلد, بسياستها الانفرادية, وعزلتها عن المرجعية, ودول المنطقة.
بهذا التطور, ضمن السقف الزمني المحدد, بإكمال كافة الوزارات توثق مصداقية وجدية العمل لحكومة السيد الدكتور ألعبادي, بإعادة ألكلمة الصادقة للشعب والثقة بعدما كان يعاني من إطلاق الشعارات والوعود التي لا تتحقق, والإعلان أن الفاشلين والفاسدين, لا محل لهم بهذه الحكومة العراقية , ويحاسب كل المقصر .
لقد نضجت ثمارا لحكومة الجديدة, ليذهب ريعها لجميع العراقيين, من كل الطوائف, التي تعيش تحت سقف العراق, حاملتا شعلة الكلمة الصادقة, تنير الطريق لغد مشرق, لأولادنا, فتحقق ذلك, بمساندة التحالف والوطني, والمرجعية, ودور القائد الحكيم, وتعززها زيارة السيد ألعبادي, للمرجعية واستقباله سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني (دام ظلة), بعد مقاطعته أربع سنوات للسياسيين والمسؤولين, وبحث الأوضاع الأمنية والقضاء على الإرهاب.
https://telegram.me/buratha