المقالات

وزارة بلا وزير إلى متى يحكمها الوكيل !

1317 00:45:26 2014-10-17

الوزير في اللغة، مأخوذ من المؤازة، أو الناصر، ولذلك طلب النبي موسى (عليه السلام ) من ربه أن يكون هارون أخيه وزيرا له ،وكما ورد في الآية الكريم (وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي . هَارُونَ أَخِي ) . إن ظاهرة الوكالات، إنفرد بها رئيس الوزراء السابق ،فكانت النتائج هو ما وصلنا إليه ،من فشل وتردي في كل المجالات، وإنتشار للفساد من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين .

لقد بقيت أهم المؤسسات الأمنية،" الدفاع والداخلية" دون وزراء أُصلاء، وبقيت هاتان المؤسستان، ،طيلة أربع سنوات مضت، واحدة تدار بالوكالة، والأخرى بالوكيل ! وما أدراكم ما الوكيل ؟ . لقد مارس الوكيل دورالوزير، منذ فترة تولي البولاني الوزارة، بل فاق نفوذه وسلطته الوزير! مستثمرا قربه من رئيس الوزراء السابق، ففي عهده أنتشر الفساد في الوزارة "كإنتشار النار في الهشيم" ،الكل سمع بصفقات أجهزة المتفجرات، التي ثبت فشلها في الدول المستوردة منها ، ولاتزال تعمل ليومنا هذا، وراح ضحيتها آلآف العراقيين، و إنتشار ظاهرة "الفضائيين "،وبيع المناصب العليا في بورصة مغلقة للفاسدين ، والهروب الجماعي للسجناء ،وتهريب الرؤوس الكبيرة منهم بملايين الدولارات .

لايزال الوكيل يتمتع" بلوبي"، يدفع للإبقاء عليه في موقعه السابق، ليتم التغطية على ملفات الفساد الكبيرة التي إذا ما فتحت، ستطيح برؤوس كبيرة ، فرشحوا شخصية ضعيفة، لهذا المنصب، ورفضوا ترشيح شخصية قوية مثل "العامري ". أما الوزارة الأخرى "الدفاع "، فيبدو أن الطرف الآخر، منقسم على نفسه، بشأن من يتولى ذلك المنصب المهم، ويبدو أن الوزارتين، وضعتا في سلة واحدة، ولايمكن التصويت على إحداهما، ولا ندري من أين أتت هذه البدعة ! . 

ويبدو أن موقف رئيس الوزاء العبادي غير واضح، بشأن الوزراء الأمنيين، هل هو مع تولي شخصية قوية، أم مستقلة (ضعيفىة) ؟، وهل رأيه مع رأي التحالف الوطني، أم أن له وجهة نظر أَخرى ؟.
ولعل الأيام القادمة، ستكون كفيلة بالإجابة عن هذه التساؤلات .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك