المقالات

من يمول داعش...؟

1137 05:42:56 2014-09-21

بعد احداث 11 ايلول و التغيرات الكبيرة, التي شهدها العام الحالي، وسقوط انظمة بقوة السلاح , وبناء استراتيجية جديدة , حسب الرؤيا الامريكية وحلفائها , ورسم خارطة الطريق الجديدة وعلى معيار ضمان مصالح الاستكبار العالمي ,توقع مراقبون اقتصاديون تحقيق إيرادات قياسية من صادرات النفط للمملكة الصهيو امريكية ( السعودية), ويمكن معرفة اين تصرف اموال هذه الميزانية الانفجارية من خلال ما تقوم به حكومة ال سعود, بتمويل الارهاب الوهابي وكذلك من ينفذ لها مخططاتها وفق اسلام ال سعود, وكان لظهور الغاز بدولة قطر, عاملا مساعدا اخر بدعم الارهاب الداعشي, و شق عصى المسلمين الى عدة فرق.

والان قد يظن آل سعود وتميم وغيرهم, ان بإمكانهم التهرب من استحقاقات الربيع العربي, كما يسمونه و بمثل هذه السياسات التدميرية، التي تدعم الارهاب ومنها داعش, بان ذيولهم بدأت تحترق بنيران داعشهم, الذي ارادوه ساخنا بالضد من ارادة الشعوب.
كشفت الصحف الأمريكية , تعاون السعودية وتركيا, من تمويل الجماعات الإرهابية , و تبرعات السعوديين، مازالت تشكل مصدر تمويل محوري للحركات المتطرفة حول العالم , ومن ثم تأتي قطر التي اصبحت تنافس اكبر الممولين للرهاب , ودورها في سوريا ومصر وليبيا والعراق, , بتجنيد المرتزقة وفتح الحدود وتدريبهم, ومن ثم ارسالهم الى سوريا والعراق ولبنان من خلال تركيا والاردن , بأن السلطات السعودية تقف خلف تمويل زمرة "خلق" الارهابية , لتكن قوة ضاربة لدواعش في العراق. أن الدعم الإعلامي والسياسي , هو سياسة الحكومة الخارجية الى للدول الخليج, و ان استعينوا على قضاء حوائجهم بالكتمان , في الشؤون المالية والداعم الاول للجيش الحر وجبهت النصرة وكل المرتزقة واخرهم الدواعش.

مثل هذا المشروع الارهابي لا يرى النور يوما , لان العلاقة بين آل سعود وبقية الشيخات الحاكمة في منطقة الخليج يشوبها الكثير من الشك والريبة، فالسعودية التي تصطنع الاعداء الوهميين ,لإرهاب بقية اعضاء المجلس من مغبة عدم الاتحاد او الاندماج , تحت رايتها والتزاما بأجنداتها، يثير الكثير من الشكوك لدى بقية الاعضاء، ومنها قطر الذي تمردت واخذت تعمل بضد من ال اسعود, وفشلهم الذريع في القمة الخليجية الاخيرة، ولذلك سيلجئون الى سياسة تغذية الارهاب , في عدد من هذه الشيخات لا جبارهم على القبول بمشروع الاتحاد ,او الاندماج الذي تلح عليه المملكة , بهدف وقف المد الشيعي القادم من ايران والعراق وسوريا ولبنان, هكذا يمول الدواعش و يقتلون الاسلام. لولا صمود الشعوب وصوت الحق , حينما اصدر فتواه بمحاربة , الدواعش ومن سار على نهجهم الاجرامي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك