المقالات

العقيدة الضالة.

1021 01:03:09 2014-08-31

مع خلق الانسان وعلى مر العصور, والدهور فقد بداءة نزعات الشر تسكن العقول وتتربع على القلوب, بعد خروج ابونا ادم من جنة الخلد, الى الارض الدانية بداءة الصراعات والحسد, بين الاخ واخيه , دون مراعاة هدف الوجود, ولكن هل ترك الانسان دون نذير؟

فقد ارسل الله رسله من اجل التوحيد والعدالة واعمار الارض بالمحبة والسلام, ومحاربة اتباع النفوس الذي استحوذ على عقولهم الشر والخراب , وجعل الاختيار للإنسان, بخوض معركة الحياة ما بين البناء والدمار , وكلآ من لدية مرجعتيه في بناء عقيدته, كان على اثر ذلك خروج مراجع دينية تخدم الحاكم من اجل الشهرة والمال, متناسين الهدف الاسمى للخلق البشر.

وبذلك يكون انحرافهم نتيجة عدم التأمل, في التفكير والتحليل لأنه شياطينهم ائمة الضلال, امثال بن تيميه ومحمد بن عبد الوهاب, في العقيدة الضالة والبعيدة عن المثل والقيم الذي جاء من اجلها الاسلام وقائد الاسلام, نبي الرحمة والانسانية, كان حنونا وشفيقا وابا وقائدا ومبشرا ونذيرا ورحمة للناس اجمعين, ليس من ادبيات الاسلام القتل والدمار والتهجير و تفجير الاطفال والنساء. فتركوا الواجب المقدس الجهاد ضد الصهاينة , وتحرير فلسطين....؟ بحجة الحدود ( مسكرة) أي مغلقة وقتل الروافض والمعتدلين من الطوائف الاخرى هو الجهاد الاعظم, حسب فتاوى ائمة الظلال.

بداءة دول الاقليم بمخطط جديد من خلال عملائها بزرع الفتنة الطائفية, خوفا نجاح التجربة الديمقراطية, اليهم وانتقالها اليهم ويفقدون تسلطهم على رقاب الشعوب فوجدوا لهم حاضنة من أشباه الرجال الخونة,تارة تراهم مرة مع الدولة ومرة مع من يدفع لهم من اسيادهم الامريكان الذين سخروا اموال الشعوب المسلمة ,لضرب بها شعوب المسلمين من عرب وغير عرب .

الشياطين اصحاب الفتاوى والتحريض , متى تصحى عقولكم وقلوبكم وتخشون الله في خلقه, وتدعون الى الحكمة والموعظة الحسنة, لا يكفيكم انهار من الدماء و الثكالى من النساء, وقتل الاطفال والخروج عن امر الله ,وتأخير البلاد وخدمة مخططات الاستكبار الصهيوني الامريكي.

متى تصحى قلوبكم وعقولكم على صرخة اطفالنا ونسائنا ودمائنا؟ وحللتم قتلنا في كل مناسبة ومكان, كيف تكفرون من قال لا اله الا الله محمد رسول الله.!!!

قد تسقط حروف كل بطولات العالم عبر التاريخ سهواً. إلا حروف انتصاراتك يا عراق الائمة ونهج الرسول (ص) ..تبقى مرفوعة فوق القمم , بدحر الارهاب والبعث والقاعدة ,فاصحوا يا اخوتنا من الدسائس والمندسين في مظاهراتكم, وارجعوا الى عقولكم فان العراق اغلى من المتآمرين والمندسين معكم ,اجعلوا مطالبكم في تشكيل الحكومة قانونية دستورية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك