المقالات

دولة الدواعش.

1961 01:00:50 2014-08-31

هنالك حكايات وروايات واحاديث تتناقل, عبر الاجيال بعدة طرق , ومن تلك رواية دولة ((الوهابية ,القاعدة, النصرة, داعش)) تبدأ هذه الحكاية بعد سقوط مارد بغداد على يد الاب بوش وبلير البريطاني وبتمويل من الدول العربية وتركيا, الرواية اصبحت مملة لأنها اصبحت غير قابلة لاستخدام البشري, انتهاء الصلاحية وبمنشية كبير وعريض لأيمكن تجاهله .

عاش الشعب العراقي في حقبة البعث, الطبقية الطائفية الصدامية القاتلة, وتقريب الفكر الوهابي السعودي, على حساب الطوائف الاخرى. 
ظهرت هذه التنظيمات بعد هلاك البعث ورموزه, من الارهابيين فاظهروا حقدهم وقتل, الذين يتعلمون العلم في مدارس والعمال في مساطر العمل من اجل قوتهم, والنساء في الاسواق الشعبية لتبضعهن, بمواد قاتلة مثل الفواكه والخضر والاحتياجات الخاصة بأسلحة الدمار الشامل مثل الموز والتفاح والخضروات وغيرها .

شكراً للقاعدة والدواعش والسياسيين بقتل العراقيين , وتخفيف عن كاهل الاسرة العراقية ,حسب فتاوى ائمة الظلالة بن تيمية وال اسعود.
بقتل العراقيين من الاطفال والنساء والرجال والشباب, وتقديم يد العون لحكومة (السياسيين من الدواعش) بفسح فرص العمل في مؤسسات الدولة الامنية وغيرها, امام البعثيين واولادهم المظلومين, ومن يعنيهم في قتل العراقيين , وغير الراضين على وحدة العراق والانسجام, بفتح المجال لهم في ادارة الدولة.

عذرا ايها القارئ الكريم بعد هذه السخرية ؟ و الاستخفاف بالدم العراقي منذ اكثر من العقود الثلاثة المنصرمة, اكثر وضوحاً وبلون واحد وبعلم ودراية ساسة الدولة العراقية.

يا دولة ((ساسة الدواعش)) , ويا ساسة الدولة التوافقية في العراق , ما ذنب العراقي كونه خلق ليكون عراقيا, يقتل ويهجر ويذبح على الهوية, والروح الوطنية , من اتباع بن تيمية وساسة الدواعش من اولاد الطلقاء , دعونا نعيش بسلام ونختار من يمثلنا, نحو بر الامان ونترك انهار الدماء من ارواح البسطاء ومحاربة كل من يراهن على استمرار الدماء .  من((دولة الدواعش والسياسيين)) , نختار من يختارنا ويبني بلدنا ويرحمنا ويتفقدنا ويحب العراقيين والعراق , وينبذ الطائفية ومن ورائها من السياسيين (( الدواعش)).

من يكون في تحريم الدم العراقي مثل المرجع المرحوم الامام محسن الحكيم حينما حرم دم اخوتنا الكرد ونريد من يحافظ على العراق مثل المرجع السيستاني , و المعتدلين وتشكيل حكومة لكل العراقيين وبلا تهميش بموجب الدستور والقانون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك