المقالات

داعش وأخواتها..... تنظيم إرهابي

1010 01:31:32 2014-08-08

أن من يعتقد بأن الحرب التي تخوضها الحكومة العراقية الاتحادية ومعها غيارى العراق ورجال الحشد الشعبي في محافظات العراق( نينوى وديالى والانبار ) غير مجدية فهو أما أن يكون داعم رئيسي للإرهاب أو لا يعرف قيمة الحروب المصيرية التي تحدد مصير شعب بكامله.
منذ سقوط النظام ألصدامي في نيسان من عام 2003 والمفخخات تحصد أرواح عشرات ألألوف من العراقيين في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق تحديداً مستهدفة الطائفة الشيعية بالدرجة الأولى , بالإضافة إلى القتل الجماعي والتهجير ألقسري الذي تعرض له البعض .. الكل ساكت وكأن مشكلته الأولى هو رئيس وزراء العراق نوري المالكي - وحكومته التوافقية التي يريدونها تصفق لهم على جرائم أبنائهم وأحفادهم من الذين رضعوا السم الزعاف من ثدي النظام السابق وفكره الفاشي وقادته عتاة القتلة والمجرمين.
إن واجبات علماء الدين جسيمة للغاية وان مسؤولياتهم أعظم من مسؤوليات السياسيين فإذا ارتكب الإنسان العادي خطئاً قد يضر نفسه بهي ولكن عندما ينحرف السياسي ومن معه من إتباع سيحرف عالما بأكمله ويظل امة بأسرها ويجرها إلى الهاوية وإذا كان السياسي مهذبا يراعي الآداب والأخلاق الإسلامية فانه يعمل على هداية المجتمع وتهذيبه... فكيف برجل الدين الذي يفتي بقتل المسلمين وغير المسلمين ويعتبر نفسه ظل الله في الأرض تلك الطامة الكبرى؟
فاتقوا الله يا دواعش السياسة العراقية من العرب والأكراد ؟ اخشوا عاقبة الأمور ؟ إلى متى تريدون أن تظلوا تغطوا في نوم عميق منغمسين في الفساد والضياع؟ . أفيقوا من غفلتكم إنكم لم تفيقوا بعد ولم تفيقوا ولم تخطوا الخطوة الأولى ولكنكم ما زلتم تغطون في نوم عميق فلو لم تكن الأفئدة ملوثة بالدم العراقي والقلوب اسودت وصدئت نتيجة الذنوب المتراكمة لما كنتم هكذا غير مبالين وغير مهتمين والبعض يعمل الإعمال المشينة أمامكم وانتم سكارى بالمال والملذات الدنيوية.
وعليه يجب إن نكون واعين يقظين للمرحلة الحالية والمرحلة القادمة بعد إن أفتت الحوزة الدينية في مدينة النجف الاشرف بالجهاد الكفائي ضد الدواعش الجدد .. فليس من المستبعد إن تعمل إياد خفية على إيجاد الفرقة والاختلاف لتداعي أركان الحوزة الدينية أو تقليل شأنها في عيون الناس وزرع الشقاق والنفاق .
لكن الخير فيما وقع فأن الحرب الحالية تطهر الأنفس مع أولئك الذين يؤججون النيران في إنحاء العراق كافة ويمهدون الطريق لارتكاب مجازر دموية بشعة , وهم يقتلون الجميع كل يوم باسم الحقوق المسلوبة ولعبة التوازن في مؤسسات الدولة التي يدعون وبذرائع خادعة أخرى , ومن يريد الانفصال عن العراق تحت شعار تقرير المصير والسيطرة على منابع النفط في مدينة كركوك النفطية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك