المقالات

حاضرنا كثرت فيه...... مصائبنا

768 01:17:53 2014-08-08

ليست كل الهموم التي تصيب الإنسان مما يلوى بها القدر عليه, فالكثير منها من سيئات يجنيها الإنسان على نفسه بعدم الخوف من الله واتهام رحمته وقدرته.. إما - المصائب الإلهية - فان الله يرسلها برحمة فيستلب فيها من الإنسان إحساسه ويعطيه أسباب العزاء أو أكثر من ذلك, وبذلك لا يشعر انه ضٌرب بيد الجبار ولكن بيد الرحمن الرحيم.
والإنسان: لم يكن يوما منسيا من الله تعالى وإنما منسيا من أخيه الإنسان.. هؤلاء الناس إلا يرون المصائب والآلام ترسل دفقا على الأرض كماء المطر بل كالسيل العارم أحيانا.. ومن - المطالب النفسانية - إن يفكر الفرد فيما هو خير له, وان يشارك في رسم ما هو خير له, وان تكون له ولسائر أعضاء المجتمع الحرية.. حرية النقاش والجدل, ففي الجدل الحر وحده وفي النقاش يتبين الصحيح من الخطأ في الآراء والأفكار والممارسات.
ومن نكد الدنيا انك لا تزال ترى بعض السياسيين حيث ترى نفسك , قد تفقدهم في مكان ما ,حتى تراهم على شاشات التلفزه يوميا أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي , ثم لا يزيد الأمر معهم ألا فسادا لأنهم مصلحون بالتقليد أو بالتشبه , وان احدهم عندما يريد إن يكون مصلحا فيكون , ثم يبتغي إن يعمل عمل المصلحين فتراه يبحث عن الفساد بكافة أنواعه حتى يجده , وإذا لم يجده يوجده , ثم يتخذ من الناس ما يتخذ الأطباء من تجاربهم على المرضى فيسحق طائفة ويذيب دين ويمزق قومية , حتى تسفر التجربة عن مزيج من الاقتتال الداخلي ( ويا محلى النصر بعون الله ) .
ومن - المطالب النفسانية - إن يفكر الفرد فيما هو خير له وان يشارك في رسم ما هو خير له وان تكون له ولسائر أعضاء المجتمع الحرية.. حرية النقاش والجدل ففي الجدل الحر وحده وفي النقاش الواضح المكشوف يتبين الصحيح من الآراء والمعتل منها.
ولكن الشعب ليس اله نفسه فهو يبكي صابرا ويصبر باكيا , وعندما يموت انكشفت له ارض الخنادق الروحية وظهرت فيها حفرة القبر وكان أخر دمعة تجف منها هي دمعة الموت , عندها يصبح الوطن كله ملكا لفئة قليلة أو عائلة واحدة فيها الشعب كله رعايا ينتظرون ما يقرره لهم الرئيس .. يطلق لهم ما يريد ويمنع عنهم ما يريدون, يدخلهم الحروب والمهالك التي يدخلونها دون اخذ موافقتهم.. هكذا تنشأ شعوب خاملة متكلة على السلطة في كل شيء .. لذلك سوف نودع عام - 2014م - كما نودع موتانا وقتلانا وشهدائنا( رحمهم الله ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك