المقالات

السيد السيستاني أجهض مشروع بايدن!

847 01:14:28 2014-06-25

بقلم: مفيد ألسعيدي

قبل سنة من اليوم، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وكشفت عن خارطة تقسيم بعض الدول العربية، التي تعاني معارك ضد الجماعات التكفيرية، التي أمست على ربيع بنكهة الصيف، ليحرق شبابهم ومدنهم.
جاء هذا المخطط، بتدبير جون بايدن نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، بان تقسم سوريا الى ثلاث دويلات والعراق أيضا، ونتناول الآن جزء من المشروع المشئوم، ما يخص العراق واتصاله بسوريا. والأحداث الجارية تسري بطريق مغلق، لا يمكن حلها آلا بالتقسيم.
بعد سنوات القتال في سوريا، وسيطرة المجاميع الوهابية هناك، أعلنت دولة العراق والشام الإسلامية"داعش" بعد ما مسكت الأرض تماما في بعض المناطق هنا. 
مشروع بإيدن السيئ الصيت، الذي من خلاله ستنتعش فرص إسرائيل للسيطرة على الوطن العربي وخاصة دول الجوار, من خلال أوضاع المنطقة المضطربة، التفجيرات ما حصل مؤخرا في الانبار والموصل, وسيطرة "داعش" على بعض المناطق السورية المتلاصقة للموصل, مما يعطي مؤشرا خطير، بان لم يتبقى ألا الوقت القليل ليصبح "مشروع جو بايدن" قيد التنفيذ, وبمؤازرة الحكومة ومباركة ومطالبة الشعب لتكوين إقليم سنستان..!
بعد كل تلك الأحداث، أصبح المواطن العراقي، لا يؤمن هل يرجع بسلام الى داره وعائلته؟ آم سيحترق بالمفخخات او يقتل على يد المسلحين، كما وأصبح، لا يعرف صديقه وعدوه, بين الإرهابي والشرطي..! ويقيناً ومع تسارع الأحداث، واضطراب الأوضاع الأمنية,بعد تلك الأعمال المفتعلة؛ سيخرج الشعب قريباً ليهتف :نعم. نعم " للاعتراف بالإقليم دولة وقبول المحافظات السنية دولة وهذا هو مشروع بايدن.
جاءت فتوى "الجهاد الكفائي" لتجهض ما خطط له منذ سنوات لتقسيم المنطقة، انطلاقا من العراق، من اجل تقوية الكيان الصهيوني على حساب الآخرين، لكن فتوى الجهاد بددت كل تلك المخططات ليبقى العراق واحد موحدا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك