اما المالكي وبعد ان كشف المرجع الديني زيف انجازات حكومته الفاشلة وافتى بحرمة التصويت له ولحزبه العنصري الفاسد سل سيف الباطل وبدأت مواقعه الاعلامية التي بناها عبر اموال الفقراء والسرقات بحملة شبيهة بحملة صاحب المقال الايراني الذي أجج ثورة الفقراء ضد الشاه واسقطت نظامه الفاشي واصفة المرجع الديني النجفي بالهندي وموبخا وكيل الداخلية عدنان الاسدي في انه لم يتخذ اجراءات سحب جنسية المرجع وتسفيره .
فهل يرى المالكي وحزبه الفاسد ان تفريغ العراق من المرجعية الشيعية بذرائع شيطانية ووقحة سوف ينقذ سلطته الفاسدة من السقوط والزوال او يحول دون كشف حقيقة اهدافه المشؤومة ؟
فاي حزب "اسلامي"هذا الذي يتوسل باساليب الطغاة في محاربة مخالفيه وخصومه ؟
فما الفرق بينه وبين حزب البعث الذي كان يتوسل بسلاح التسفير والترحيل للعلماء او قتلهم لانهم كانوا يعادون نهجه الفاسد والمستبد؟
هل "جنسية" المرجع هي مقياس للتقليد خاصة وان اغلب مراجع الشيعة الكبار هم من بلدان متباينة مثل ايران وباكستان والهند والعراق وافغانستان وغيرها ..
وما الذي يريده حزب الدعوة وقادته من اثارة مسئلة جنسية المراجع الشيعة ؟ هل هم يسعون لتحجيم دور المرجعية الشيعية من اجل ان ينهبوا العراق بعد ان يبسطوا هيمنهم على كل مفاصله ولكي يتسنى لهم سرقة خيراته وثرواته لبناء الفيلل والقصور والعقارات في عواصم العالم مثل لندن وباريس وواشنطن اوعمَان ودبي ومدريد ؟
من لا يدري ان الحرامي فلاح السوداني وزير التجارة السابق سرق المياراد وهرب بها الى الخارج وهو من حزب المالكي وقد جرمته محكمة العراق الا ان قادة الحزب الفاسد خلصوه وانتقل الى لندن وقبل فترة تقدم لشراء نادي بورتسموث بمبلغ 450 مليون جنيه استرليني قد يكون "ابيه قد ودثه له" وهو الذي كان حتى قبل سقوط صدام وبعده بقليل يعيش على اموال الاعانة الاجتماعية التي تقدمها الحكومة البريطانية للاجئين والعاطلين ؟؟
الاسفين الذي دقه المرجع النجفي دام ظله في سلطته سوف لا يبقي لمالكي وحزبه باقية حتى ولو توسلوا باساليب الطغاة وهدوا بتفسير مراجع الشيعة لان بمثل هذه الاساليب كشفوا عن انفسهم وحقيقتهم وارتباطهم بافكار الاخوان المسلمين وعقيدة النواصب .. وهل من شك في ذلك بعد ان فتح المجال لعودة قاتل الشرفاء الطائفي مشعان جبوري واعاد البعثيين الى المؤسسات الامنية وعقد صفقات مع اعداء اتباع اهل البيت ع لكي يبقى فقط في السلطة ؟!
https://telegram.me/buratha