المقالات

هل دق المرجع الشيعي الاسفين في حكم المالكي ؟ ( الجزء الاول )

1394 20:24:47 2014-04-29

حسن الراشد

‫"‬المرجعية خط احمر" .. عبارة يدركها كل الطغاة والمستبدين ومن تعدى على هذا الصرح الشامخ كان مصيره مزبلة التاريخ ..
والسؤال : هل هذا منهج تقديسي يهدف تحويل غير المعصوم الى "صنم" كما يحلوا لبعض مثقينا ان يروجوا لمثل هذه المفردة المطاطية ؟
هذا ليس منهج تقديسي ولا علاقة له بالصنمية التي عادة يتهم بها من يدافع عن القيم المعنوية وعن القيمة الذاتية لكيان معنوي يمثل العمق التاريخي للامة ..

المرجعية الدينية الشيعية كانت ومازالت عنوانا لبقاء التشيع والدين وملاذا مستمرا لكل المظلومين ولمن تقطعت به السبل هذا الصرح يمثل امتدادا طبيعيا لنظرية الامامة لدي الشيعة به تشعشع وجه الحضارة في العراق وايران وبه ارتد المستعمرون على قفاهم في بلاد الرافدين وفي عاصمة سلمان المحمدي في ثورة التبغ الشهيرة ولم يزل هذا الصرح شامخا واليد التي تمتد اليه سوف تقطع كما قطعت ايدي الاولين لما تمادوا في طغيانهم وارادو النيل منه .

من كان يصدق ان مقالا لاحد ابواق الطغاة كان سببا في اشعال ثورة لا مثيل لها في تاريخ التشيع اسقطت اعتى واقوى طاغية على وجه البسيطة؟
من كان يصدق ان المقال كان يتضمن "توهينا" واهانة بحق المرجعية الشيعية وصف فيه كاتبه بما يوصفه اليوم ازلام المالكي وحزبه حيث وصف فيه الامام الخميني قدس سره بصفات عنصرية مقيتة كا"الهندي" في محاولة خبيثة كانت من اجل اثارة نعرة الاقوام ولكي ينفض الناس من حوله الا ان هذا الحمق في صاحب المقال ومن يقف خلفه اعمى عليهم الحقيقة فثارت امة باكملها ضد طاغية فارس ورمت به في مزبلة التاريخ ..
نعم الامام الخميني قدس سره يرجع نسبه الى الشجرة العلوية وجده السيد احمد الموسوي ولد في كنتور القريبة للعاصمة لاكناو الهندية وعاصر احد كبار مراجع الشيعة في لاكناو وهو اية الله حامد حسين الكنتوري اللكنهوي ثم سافر في عام 1830 بفعل الاحتلال البريطاني الى النجف الاشرف ولم يستقر فيه لاكثر من 4 سنوات حتى رحل في عام 1834 الى خمين في ايران وتزوج هناك وانجب ثلاث ابناء كان احدهم هو الامام روح الله الخميني قائد الثورة الاسلامية التي اطاحت باعتى طغاة الشرق الاوسط. 

الطغاة لا يعتبرون من التاريخ غرورهم يجرهم الى اتخاذ قرارات كارثية تودي بهم الى السقوط وقد سقط الشاه بفعل تحديه للمرجعية الشيعية وسقط صدام بفعل تماديه في دماء العلماء والمراجع فهل يريد المالكي وحزبه ان يعيدوا التجربة ؟

يقول صاحب العمامة الزائفة الذي كلفت العملية الجراحية لبواسيره 59الف دولار من خزينة الدولة وهو خالد العطية احد زبانية حزب المالكي وفي معرض تحديه للمرجعية الدينية وتطاوله على المرجع الشيعي اية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ان "مرجعيته زائفة
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك