حسن الراشد
تسربت تقارير خطيرة عن قيام عمان بارسال قوات درك اردنية الى المنامة مهمتها قمع الحراك الوطني في البحرين وقتل ابناءها بموازات ما يقوم به خبراء اردنيون من تدريب فرق خاصة في قوات الامن والشرطة البحرينية لزجها لاحقا في عمليات الاقتحام والخطف والقتل في المدن والارياف البحرينية .
وكانت الصعقة التي افزعت واستفزت افاعي الدوائر الامنية في كلتا العاصمتين هي نشر قائمة طويلة لاسماء افراد الدرك الاردني في البحرين وعناوينهم والرواتب التي يتقاضونها بلغ عددهم 499 اردنيا - عدى المئات الذين تم توظيفهم في سلك الامن والشرطة وبملابس شرطة البحرين - لتثير البلبلة في الاوساط الامنية وتدفع بالمسؤولين في كلا البلدين لسرد مجموعة من الحجج الواهية والتبريرات للتغطية على حجم المؤامرة التي تحاك في الخفاء ضد انقى ثورة لم ترفع السلاح عرفتها المنطقة التي عصفت بها "ثورات" العرب المنحرفة والمدمرة للاوطان باعتراف من هم صنعوها او شاركوا فيها !
وقال الوكيل المساعد للشؤون القانونية في وزارة داخلية البحرين " إن ما نشر يعد من المعلومات السرية الخاصة، ولا يجوز الإفشاء بها إلا في الأحوال المصرح بها قانونًا، وإن إفشاء هذه الأسماء يعد مخالفًا لنص المادة (371) من قانون العقوبات، والمعاقب عليه بالحبس مدة لا تزيد على سنة، أو بالغرامة التي لا تتجاوز 100 دينار، فإن كان موظفًا عامًا أو مكلفًا بخدمة عامة واستودع السر بسبب أو بمناسبة وظيفته أو خدمته كانت العقوبة السجن مدة لا تزيد على 5 سنوات."
وكان موقع "مرآة البحرين" المعارض نشر تقريرا سريا ووثائق تكشف تفاصيل مثيرة حول عدد كبير من رجال الدرك الاردني في البحرين وراتب كل دركي اردني والذي كشفته الوثيقة بـــ"2000 دينار" (2650 درلار ) هذا التقرير اثار غضب وسخط الشارع الاردني ومواقع التواصل الاجتماعي والتي دعت الحكومة الاردنية الى سحب قوات الدرك واعادتهم الى عمان .
والملفت ان هذا التدخل الاردني في الشأن البحريني الداخلي عبر ارسال مرتزقة مهمتهم غرس الانياب في جسد شعب البحرين المظلوم يأتي تزامنا مع التقارير التي تحدثت واكدتها القرائن عن قيام الاردن بتدريب عدد كبير من الارهابيين والمتطرفين الاجانب من الشيشان ودول القوقاز والعرب التوانسة واليمنيين والليبيين والخليجيين وتعليمهم فنون القتال لارسالهم الى سورية من اجل "الجهاد" الذي يتغنى به الارهابيون والمتطرفون في سورية
https://telegram.me/buratha