في الخليج كلام وهو شائع اذا اردت(( الغسيل )) فاذهب الى (( العين))! و العين هي احدى مدن الامارات التي تقع في ابوظبي احدى الامارات الستة اتي تشكلت منها دولة الامارات العربية المتحدة وهي كالتالي , ابوظبي, دبي , الشارقة , ام القيوين , عجمان, رأس الخيمة, لسنا هنا بصدد كشف جغرافيا الامارات التي صنعتها بريطانيا العظمى ولا اننا بصدد الغسيل لان ماء الفرات يكفينا لنتطهر منه وفي انهاره التي سقاها الشهداء بالدم كي تبقى سيالة تروى العطاشى من كربلاء الحسين عليه السلام الى يومنا رغم خبث الاعداء وسعيهم لقطع الماء عن محبيه والسائرين على دربه
بدءا من الدولة الاموية وليس انتهاءا بالدولة العثمانية الجديدة التي يقودها اردوغان وحزبه .
الغسيل هنا رمز لغسيل الاموال المنهوبة والمسروقة او تلك التي تكومت عن طريق الاتجار بالمخدرات او تلك التي جمعتها قوى التطرف والارهاب السلفي الوهابي باسم (( العمل الخيري)) ليتم تبييضها وتقنينها ثم الاستفادة منها لاعمال الشر والقتل والتطرف ومضرة العامة او من أجل المتعة الخاصة والترفه على حساب الفقراء والمساكين .
الجعفري عفوا الدكتور الجعفري يقضي ايامه وسهراته الحلوة في الـ((عين ابوظبي)) ودبي ويلتقي مشاهير الفن والغناء ولا ينسى بالطبع ان يلتقي حتى برموز البعث من سلفهم وداعشهم وحتى ناصبهم! ولا يأبه بل ويتفاخر في ان يزج باسمه وشخصيته (( الفيلسوفية)) في عالم السهر مع كاظم الساهر ابوعمر ليمتزج بليالي اقلها ان يقال عنها بانها ((سمراء))! مع كل الاحترام لشخصية الساهر ابوعمر ودوره الفني ومجاله الذي اختاره فلا اعتراض على ذلك حتى وان التقى به الجعفري وسخره لحملة انتخابية قادمة يقودها حزب المعجون وتفرعاته من أجل مقعد في برلمان اصبح الجلوس عليه نقمة للشعب العراقي بدلا ان يكون نعمة لا يقلل من معاناته والامه بل يعمق من جراحه خاصة في ظل تلك التفاهات والشخصيات التافهة التي لم تستطع خلال سنوات ثمان من حكم حزب المعجون من وقف سيل المفخخات ورسل الموت التي تبعثها لنا عواصم الغدر و الداعش التي يزورها الجعفري ويقضي فيها ايام جميلة من قصر لقصر ومن فندق فاخر الى افخر فنادق العين وابوظبي ودبي
هذه الامارات التي بدأت رسميا قبل شهر واحد بحملة اعلامية شرسة وطائفية ضد العراق ورموزه الدينية والوطنية وتخصيص برامج وحلقات في التلفزيون الرسمي ضد ابتاع اهل بيت رسول الله عليه وعليهم افضل الصلاة والسلام وليس اخره ما قامت به فضائية الدار التي تخضع لادارة رسمية خاضعة لسلطة الدولة بنشر حلقات في تسفيه ((دين الرافضة)) قدمها الداعشي (( المعتدل)) السلفي وسام يوسف حيث لم يترك رمز عراقي او شخصية دينية تنتمي للمكون الاكبر في العراق الا وكفره واحل بطريقة غير مباشرة دمه واشعل الضوء الاخضر للدواعش لاستهدافهم بدءا بخطباء المجالس الحسينية ومرورا برمزية شخصية المجاهد الشيخ جلال الدين الصغير و السيد الفقيه المرتضى القزويني وليس انتهاءا بالعلامة المدرسي ولا بامام ومرجع الشيعة الكبير اية الله العظمى السيد السيستاني.
اذا لنتسائل ماذا يفعل الجعفري في الامارات وما هي مهمته في هذه الدويلات التي تأوي كبار رؤوس الارهاب والبعث والدواعش ؟؟
وما الذي يريده في اجتماعه مع كل المتآمرين على العراق وتحت حراسة وعين سلطة (( العين)) في ابوظبي ؟! ألم يعلم الجعفري والمالكي وثلاثي حزب المعجون ان المفخخات تشحن لنا عبر مراكز واوكار في تلك الامارة وباموال الامراء في تلك الدويلات الداعمة للداعش وحلفاءها البعثيين ؟؟
يعلمون ولكن انها (( العين)) عين الجعفري وشريكه المالكي على تلك المقاعد التي فشلت في ايقاف المفخخات التي تشحن من العين الينا وهما يرددان مقولة الطاغية لابنه (( لو نازعتني عليه لاخذت الذي فيه عيناك
https://telegram.me/buratha