المقالات

تقييم وزارات المالية و الداخلية ثم الدفاع

1916 17:19:00 2006-05-31

( بقلم الدكتور لطيف الوكيل )

المالية تتناسب تكنوقراطيا وسياسيا مع تاهيل د. الجلبي كما الداخلية مع باقر الزبيدي ثم الدفاع تبقى بعهدة د. الدليمي. يتضح من تاخير تعين الوزراء المناسبين في اماكنهم المناسبة هو ان لا يصح الا الصحيح بالنسبة للديمقراطية العراقية وبلا عصا امريكية. المسؤولية تقع على عاتق رجل واحد اسمه نوري المالكي لانه الرئيس والقائد العام , المنتخب من الشعب. المالكي لايخالفني الرأي تكنوقراطيا ودستوريا , ان على عاتقه تقع مسؤولية كل الوزرات و الحكومة. هو لنا شمشوم الجبار زائد هرقل ونعم ما اتت به ديمقراطيتنا.لذلك قبل ان يذهب الرئيس المالكي الى البصرة يجب ان يرجو القوات المتعددة الجنسيات ,عدم المشاركة في حماية موكبه من بغداد الى البصرة., لانه منتخب فلا خوف عليه ولا هم يحزنون. ثانيا يجب قانونيا مسبقا القاء القبض على من سماهم الرئيس والقائد العام نوري المالكي وحكم عليهم بالمجرمين.

لابد ومن واجب السلطة التنفيذية القاء القبض على الذين حكم عليهم رئيس الوزراء و وصفهم, بانهم , ارهابيون قطاع طرق وسراق النفط بمافيهم القتلة. والمهربين و الخارجين عن القانون ثم رافضة السلم والنقاش الحضاري.اي اعداء الديمقراطية ودستورها. انهم ليسوا متهمين وانما صدر حكم مفند و رسمي تنفيذي عليهم. اذن رسميا هم مجرمون.

سياسيا ودستوريا هو ان رئيس الوزراء هو القائد العام لكل القوات العراقية. واذا لا تعتبر البشمركة مليشيات, بل قوات حكومية فهي دستوريا تخضع لرئاسة حكومة المالكي. اي يصبح من حق المالكي ان يامر قوات البيشمركة, بالذهاب معه اوقبله الى البصرة. والسيطرة على المجرمين حتى مجيئه للبت في امر المجرمين .ضف الى ذلك من حيث التاهيل اللوجستي للقوات العراقية المتواجدة في وسط وجنوب العراق , يستطيع المالكي ارسال خمسين الف عسكري عراقي بحت , خلال يوم واحد الى البصرة.

عودة للتأهيل الوزاري,الاهم الاكثرية المطلقة لدى الشعب العراقي ومن مختلف الوانه الجميلة, لم تستعمل اي فلسفة ولا علم لتاكد به كيف ستجري وزارات المالية والداخلية ثم الدفاع .كل ماهناك نظرة على الذي مضى من التاريخ للعمل الوطني  والتكنوقراطي ثم واقع الحال للوزراء د. الجلبي والزبيدي و د.الدليمي. اثبت كل من الوزراء بالبرهان ,ان له باع عملي وعلمي في الاختصاصات الوزارية المذكورة اعلاه والتي تراها الاكثرية هي الانسب لكل منهم .ليس على مستوى الشعب العراقي فحسب وانما على مستوى دول العالم والامم المتحدة.

سبق وان طرحت تعليل او قراءة لمستقبل حدث سياسي وهو مرفق لهذا التحليل السياسي. ان الاصح لوزارة النفط هو د. الشهرستاني, لذلك صح الصحيح مسبقا في وزارة النفط, رغم انها الاهم والاعقد والمغذي لكل الوزارات. وخصوصا بالنسبة للعراق في الوقت الحاضر..الدكتور لطيف الوكيل برلين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك