المقالات

يا بثينة لم تاتينا بجديد


سامي جواد كاظم

تناقلت وكالات الانباء والمواقع الخبرية تصريح بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري بشار الاسد بخصوص القادة السياسيين العراقيين الذين طلبوا من بشار الاسد ادخال الارهابيين الى العراق .اقول لك يا بثينة ان ما جئت به ليس هو بجديد بل حتى العجائز اللواتي لا يشاهدن الفضائيات في العراق يعلمن ان من ذكرتيهم هم راس الارهاب وكم من صحيفة وفضائية ومجلة ذكرت اعمالهم والبعض تم القاء القبض عليهم بالجرم المشهود وبسبب الصفقات المشبوهة بين اصحاب القرار العراقي غض النظر عنهم وتركوهم يهربون ولكنني اسالك هل منع الاسد دخول الارهابيين أي انه هل رفض طلبهم ؟ الماضي لا يمكن له ان ينسى ولكن ماذا يجري الان في سوريا ؟نحن الشيعة اصحاب مبدا ولسنا نتبع اشخاص ففي الوقت الذي كان ياتينا الارهابيون كراديس من الاراضي السورية يتطوع شباب العراق اليوم لضرب اعداء سوريا في سوريا فاصبح المنظر مالوف في العراق ان ترى صورة معلقة لشاب شهيد كتب عليها شهيد العقيلة زينب ، نعم نحن اصحاب مبدا.ان ما ذكرتيه يا بثينة كان الافضل ذكره في حينه ام التاخير فانه دليل التواطؤ نعم نحن لا نتمى ما يجري لسوريا ولكنكم عرب ودائما العرب يصحون متاخرين بعد ان تلدغهم الافعى من جحر اكثر من مرتين ، انها الحكمة الالهية التي تجعلكم تقرون على ما فعلتم .اذا كانت الغاية هي كشف مبهم اقول لك ان هذا ليس بمبهم ، ويكفي ان الهاشمي والعيساوي هما مطلوبان للعدالة ، واما عدنان الدليمي فهو الذي كان يصرخ في اسطنبول انا طائفي والصفويون احتلوا بغداد قد تكون لديكم ادلة اضافية على ما لدينا من ادلة اقول كيف ستستخدموها ؟ ام انها ورقة ضغط على الجهات التي كانت تدعم هولاء الارهابيين بالمال وبالمعلومات وبالارهابيين وهم بعينهم من يدعمون الارهابيين في سوريا ، فاننا نعلمها واذا كان هنالك من جديد فانه لا يزيد الطين بلة لان الطين وحلة .لاجلكم العراق خيب امل امريكا في موقفه من الاحداث في سوريا لاننا نؤمن بان التدخل بشؤون الغير هو انتهاك لحرمة ذلك الغير اقول لو ان القضاء العراقي والتنفيذ للعدالة كان صارما وحديا وجديا لما احتجنا الى من يتلاعب بمشاعرنا ليذكر من هم المجرمين المتغلغلين ضمن العملية السياسية ؟هي الوسائل الاعلامية العراقية بعينها نشرت وثائق للمقبور طاغية العراق عند السقوط يوجه ازلامه بالدخول ضمن العملية السياسية وتخريبها ولكنهم كما قلت اعلاه انهم عرب ودائما يصحون متاخرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدرعلي
2014-01-28
حفظك الله وامثالك - رفع دعوه قضائيه ضدهم فورا فورا وبدون فوات الاوان والله والله والله لانتنازل عن حقنا ابدا - لانقبل بأي مجاملات - ومن تعاون معهم خصوصا من السياسيين - الاعدام الاعدام الاعدام فورا عشر سنوات عاثوا فسادا بارض العراق ولانقبل بان يتنفسوا نفسا واحدا هم وكل مجرم قتل العراقيين الابرياء معهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك