المقالات

لا حياد في المعركة ...الكل معنيون

441 12:44:00 2014-01-27

عبد الخالق الفلاح كاتب واعلامي

ليست المعركة في الانبار والفلوجة والمناطق الاخرى معركة طائفية كما يحاول البعض ان يسميها ولامعركة للحكومة مع اي طائفة حيث يزعم بعض السياسيين لتحميلها, انها معركة الشعب العراقي بكل كياناته وطوائفه عرباً وكرداً وتركماناً مسلمين سنة وشيعة ومسيحين وكل مواطن اخرفلا حياد في هذه المعارك, كما يعتقد البعض , وعلى ضوئها يقدم الاخرون المبادرات من اجل حل المشكلة انها معركة حياة او موت ومن لم يكن لديه موقف صالح وقوي ضد الارهاب اومن يقف معه فهو خاطئ ,اذن المبادرات اصبحت تمثل دعماً قوياً لصرف جهود الحكومة من اجل الاستعداد لضرب قواعد الارهاب في كل جزء من العراق وعلى التحديد في المنطقة الغربية.المعركة الاَن للمجتمع بكل فصائله ولاتوجد منطقة حياد ضد قوى الظلام( المتعصبة والمنحرفة) ضد جماعات يتبعون أهل الغلو والتشدد في الدين ويحللون كل المحرمات ، ومنهم من انحرف فظن أن هذا الغلو والتشدد هو الدين فكفر به أو ألحد وازدرى الدين . انها معركة وجود لشعب يحمل ارثاً تاريخياً رائعاً في الانسجام الاثني.كما ان الصراعات السياسية والارهاب في العراق ليس بسبب التهميش كما يصورها البعض انما هو وهم يطبل لها الاخرون لضرب وتشويه الديمقراطية في بلدنا والعملية السياسية ويستفيدون من كل شئ فيها.ناسين ان الملايين من الشعب قد شدوا العزم واشتركوا في الانتخابات الماضية وتحدوا الارهاب والمفخخات والتفجيرات وذهبوا الى صناديق الاقتراع للادلاء بأصواتهم واختيار الحكومة رغم السلبيات والمأخذات عليها بصورة حرة دون فرض ارادة احد على الاخر والنظام الديمقراطي لايمكن تهميش الاخر فيه ولايشعر المجتمع بالقنوط واليأس في ظله...ان بلادنا تتعرض الاَن الى هجمة شرسة من قبل قوى الشر المدعومة من جهات اقليمية وحتى اطراف سياسية داخلية والمزايدات السياسية التي دفعت الى انكار هذه الحقيقة. وتوحيد القوى الفاعلة الوطنية والشاعرة بالمسؤولية اصبح مهماً لدعم القوات الامنية من كل طوائفه في محاربة الارهاب وضرورة تحتاج الى مساندة فعلية وعمل .العشائر اليوم الركن الاساسي لانتصارات الجيش والقوات العاملة وتقف في عملية الانبار بكل شجاعة معها إلا القلة القلية التي تحاول ايهام الراًي العام في التغطية على فلول تلك العصابات بعدم وجود ارهابيين من القاعدة وداعش في تلك المناطق ومحاولة تهريبهم الى جهات اخرى لتوسيع وجودهم.فعلى القوات الامنية او التي تستعد لشن هجوم على قضاء الفلوجة لانقاذ اخوتنا وتحريهم من شرهؤلاء الانتباه من ان تنطلي عليهم لعبة هذه الفئة القلية والوقوع في كمائنهم وايقاع الخسائر التي لاتحمد عقباها اخذين الحيطة والحذر عند الاستعداد للدخول الى هذه المدينة و(اعتقد ان يكون الحل من داخل المدينة امر خطر)(لان الوضع شليله وضايع راسها ما ينعرف الصديق من العدوفيها ) كما يقول المثل الشعبي ويجب ان لايكون الغرض هو ان تدفع تلك المجموعات للخروج من المدينة انما يجب التفكير بالقضاء عليهم لان مثل هذه الادعاءات هي للتسويف وامرار الوقت واعطاء الفرصة للارهابيين للخروج من المدينة سراً اَوايجاد الفرصة لتشكيل خلايا جديدة لها بعد الاغراء بالشباب وتضليل بعض الافراد الاخرين ... وقد كشفت مصادر امنية ان عناصر من التنظيمات مثل (داعش والقاعدة وفلول البعث ) باتت تقوم بتوزيع منشورات تطالب اهالي الفلوجة بحمل السلاح والانضمام لقواتهم التي بلغت 400 شخص بعد تسلل العشرات الى المدينة حاملين مختلف الاسلحة الصغيرة والمتوسطة وقذائف المورتر وصواريخ غراد والمدافع المضادة للطائرات وبمساعدت الحاضنات التي تؤويهم وتقدم الدعم المادي والمعنوي لهم في داخل المدينة... والحذر...الحذر من ان تتطاير شراراتها لمناطق اخرى...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2014-01-28
استغرب من مقدمة مقالة الاخ الكاتب الفلاح حيث حشر الجميع في المعركه المقدسه وجعلها معركة حياة او موت لجميع العراقيين الكاتب لم يتخلص من فكرة القائد الضروره صدام عندما كان يردد جميع معاركه مسالة او موت يعني الشعب كله يموت بارادة الحكام ونيابه عن امريكا ومخطط بايدن مثلما كان صدام اعتدى على ايران دفاعا عن السعوديه والخليج ، ويعرف جيدا ان الحكومه هربت داعش من السجون ودفعتهم للمناطق الغربيه ،وذكر ان المبادرات تعطي قوه للارهاب ،وهل حفظ دماء العراقيين من الجيش والمدنيين قوه للارهاب وسحب البساط منهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك