المقالات

مطلقي العيارات النارية في المناسبات .. هو قاتل مع سبق الإصرار


علي محمد الجيزاني

. إطلاق الرصاص العشوائيى.في المناسبات. ظاهرة خطيرة وتسبب الكثير. من المشاكل في المجتمع إلى جانب أنها غير حضارية ولا تنم عن ثقافة او ذوق تليق بشعب متحضر وشعب له جذور في عمق التاريخ. وعلى المجتمع العراقي ان يحاربها بمختلف الوسائل حتى لا. تستغل من قبل المراهقين في «الأعراس » والماتم والافراح بل هي وباء وآفة خطيرة لا يمكن السكوت عليها، إن الرصاص المتطاير قد يخترق أجساد الأطفال والكبار لحظة خروج الرصاص من البندقية..ثم ان رجوع الرصاص الى الارض وهو الأخطر لأنه يكون بنفس سرعة الانطلاق. ويحولهم إلى جثث هامدة. على الاخوة المواطنين. أن يتفاعلوا مع الحكومة او المراجع الدينية للوقوف ضد هذه الظاهرة الخطيرة. التي تتحول أحياناً من فرح إلى حزن. إلى جانب أنها تضر بالمصلحة العامة للمواطن. إذا لامست الطلقات النارية «اسلاك الكهرباء» وبالتالي هذه ستؤدي إلى كارثة لايحمد عقباها. ومنها الاحتفالات في فوز الفريق لكرة القدم إطلاق نار كثيف في الهواء من افراد او مجموعات،أمنية برغم من سقوط شهداء كل يوم في هجمات بالسيارات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة .اصبح الرصاص الاحتفالي بذلك خطراً إضافياً على العراقييننقول لهؤلاء الشباب، كفاكم استهتارا بأرواح الناس ، وإلى متى هذا التخلف؟والجهل كل من يطلق النار في المناسبات خصوصا عند نقص في رجولته وعقليته. على الحكومة والبرلمان. تفعيل القوانين الصارمة بحق مطلقي العيارات النارية في جميع المناسبات، الحزينة والسعيدة، لان مستشفياتنا البائسة التي تفتقر الى أدنى وسائل الرعاية الصحية غير قادرة على استقبال وإستيعاب عشرات المواطنين الذين يسقطون ضحايا جراء اطلاق النار العشوائي، ناكد على الحكومة. ان تصدر قرار كل من يطلق الرصاص. في الاعراس او في الماتم والافراح هو قاتل مع سبق الاصرار والترصد. ويحاسب ويغرم مبلغ من المال حتى يكون عبرة للاخرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك