المقالات

البصرة....وعوود في مهب الريح !!!!


المهندس علي هادي الركابي

يبدو ان العراقيين قد بدوا بتمييز الحق من الباطل والكذب من الصدق والطالح من الصالح ...في العام السابق وخلال حملة انتخابات مجالس المحافظات والتي خسرها المالكي لصالح الاعتدال الشيعي ومن البصر ة وملعبها الاولمبي الذي شيد ولم يشيد..بصدق ..بوجود عويز..احمد عز العراق .. اطلق موقفه المعلن بالموافقة على اعطاء المحافظات المنتجة للنفط خمسة دولار عن كل برميل نفط منتج فيها واطلق هذا الوعد اما م اعين الكل وكان الجميع شاهدا عليه فكانت دعاية انتخابية رخيصة جدا ومن العيب ان يتلاعب المالكي وحاشيته بعقل العراقيين وان نبقى نتفرج بصمت ..مر عام الا اشهر وجاء ت الموازنة الحالية لعام 2014..وقرر المالكي امام الشعب والعالم انه مخادع كبير فقد ظلم البصرة مجددا.. البصرة التي اعطت العراق كل شي من مالها التي اعطت ولازالت تعطي 70 بالمائة من موازنة العراق السنوية ورجالها اللذين ضحوا بكل شي في معارك كثيرة بسب انها تقع في ثغر العراق الحنوبي ..ونخيلها الذي قلعته وحولته الحروب الى رماد ياكل بعضه بعضا قبل ان يتطاير.. وشعبها المريض بسب ما امتص جسمه ما خلفته ماكنتي الحرب والنفط من مخلفات ..فانتجا السرطان رفيقا له ..كل ذلك والبصرة تعاني من انها تجود وتكرم غيرها وصبرها قد فاق فقرها وربما نفطها ايضا.بعد ذلك ناتي قانونا رثا اسمه 21 ظلم البصرة ايضا بتعدي المالكي عليه قانونا وهو يسمي كتلته دولة القانون. .واي قانون!!!!!!!. . قانون البترو دولارهو نافذ باعتباره جزءا من تعديلات قانون 21 وتعديلاته ، وعلى اساسه فانه من حق المحافظات النفطية سواء المنتجة او المكررة او المصدرة للنفط والغاز ان تحصل على خمسة دولارات عن كل برميل "ان الموازنة جاءت من مجلس الوزراء باحتساب دولار واحد فقط ومعنى ذلك ان الحكومة لم تطبق القانون وهذه مخالفة قانونية صريحة لقانون 21 وتعديلاته , علما ان هذا القانون هو حق شرعي للمحافظات المنتجة والتي لازالت تعاني الفقر والاهمال......فبين وعود المالكي وقوانينه التي جعل منها قانون مجلس قيادة الثورة. .يطبقها فقط عندما يستفاد منها عبود كنبر وقاسم عطا واحمد المالكي ومسعان الجبوري وصالح المطلك ...وغيرهم من رعاع القوم وحاشية السلطان. ..ولا يطبقها عندما يستفاد منها ابناء التضحية ..ابناء البصرة الذي سيكون لهم هذه المرة صولة تعادل قيمتها. .ما صدروه من نفط. ..وربما ما يوجد بها من احتياطي.. عندما يخرجون ليغيروا التاريخ تلذي لم ينصفهم يوما واحدا طيلة قرون

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2014-01-23
اقترح احد النواب تكوين اقليم فرض اهل البصرة ذلك وما ظلمناهم ولكن ظلموا انفسهم بايديهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك