المقالات

مُبادرة, الحَكيمْ. ضَربةٌ قاضية" لداعِشْ ودِرعُ الجَزيرة".

511 08:30:00 2014-01-18

بقلم: أثير الشرع

الجميع يعلم متى بدأ الإرهاب, ومن يدعمه؟ ومن هي الجهات التي تموله؟ وماهي الإمكانيات التي تملكها حكومة العراق للقضاء على هؤلاء الإرهابيين, الذين زرعوا خلاياهم في المدن والأقضية ليس فقط, في المناطق السنية بل في المناطق التي يقطن فيها أغلبية شيعية.!

منذ, أن بدئت الحرب الأهلية في سوريا, بين الحكومة وبين ما يسمى (بالجيش الحر) أصبحت الحدود (العراقية - السورية - التركية) ساحة لأستقبال المتطوعين الجهاديين.

تكون الجيش الحر من إسلاميين متشددين و تفنن هؤلاء في قطع رؤوس من يخالفهم العقيدة والمبدأ, وأنضم إليهم جهاديين من شتى بقاع الأرض لأجل القضاء على "الشيعة" في سوريا والعراق وتحقيق مآربهم التي خطط لها اليهود, كان لزوماً على الحكومة العراقية؛ أخذ إحتياطاتها, لتأمين الحدود العراقية-السورية- التركية, وعدم السَماح لتسلل هؤلاء الإرهابيين من والى العراق, لأن إستراتيجية القاعدة (تكوين دولة إسلامية من حلب إلى الفلوجة) كانت معروفة ومعلنة, ومن البديهي أن ينتشر الإرهابيون الذين ينتمون إلى ما يسمى "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والذين لخصوا تسميتها ب "داعش"؛ وهدف هؤلاء تفتيت اللحمة الوطنية العراقية, والتغرير بجهات مهمشة ومن أزلام النظام السابق الذين لم يحتضنهم أحد, كان الخطأ الفادح الذي إقترفته الحكومة العراقية؛ إنها لم تتعامل بجدية مع كل فئات الشعب العراقي, لأن العراق, بلد متعدد الأعراق والأديان ولا يمكن تهميش أي جهة, لأن العراقيون تعايشوا بسلمٍ ووئام طوال قرون, الى إن جاء دكتاتور العراق (صدام حسين) وأصبح التمييز الطائفي واضحاً, وتمزقت الوحدة الوطنية, وأكملت الحكومة الحالية ذلك النهج الخاطئ بدون وعي وإدراك عن مخاطر التهميش والأبعاد.

اليوم, أتت مبادرة السيد عمار الحكيم ذو(السياسة المحنكة) التي يفتقدها الكثيرين من, السياسيين, ووضعت النقاط على الحروف.

"عمار الحكيم" أعلن عن مبادرة تتكون من 10 نقاط وبعض فقرات المبادرة لم ترق لأصحاب المشاريع الوهمية, وهي فقرة تزويد الأنبار بمبلغ "4 مليارات" دولار لأعمار محافظتهم, في الوقت الذي يزود السيد رئيس الوزراء نوري المالكي ضعف هذا المبلغ خلال أشهر لتسليح العشائر في الأنبار وجنوب الموصل, ومع قرب الأنتخابات؛ يحاول البعض التنافس الغير شرعي, لاغياً مصلحة المواطن, ونرى أن مبادرة عمار الحكيم ستنهي أزماتٍ طالت وستنهي الإرهاب الأعمى الذي حصد أرواح الأبرياء, وكذلك ستقلل هذه المبادرة من مخاطر التدخلات الخارجية التي أتت من السعودية التي هددت بإرسال قوات "درع الجزيرة" لتدافع عن سنة العراق,! وربما عودة الجيش الأمريكي والعودة إلى المربع الأول, لذا وجب على جميع العقلاء دراسة مشروع "مبادرة الحكيم عمار" وتطبيقها لأنها بنظر أصحاب العقول الحل الأمثل للتعايش السلمي وإنهاء التطرف في عموم العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد الخفاجي
2014-01-19
اما الخيار الثالث فهو العمل بالمبادرة ولكن (بالتقسيط) مع حذف او اظافة لبعض بنودها ويبدو انهم سيسيرون بهذا الاتجاه مع شئ من التخبط المعتاد وتشير الأنباء انهم بداؤا بالقسط الاول وهو موافقة المالكي بتعيين ٥٠٠٠ جندي من أهالي تكريت في نفس الوقت يشنوا حملة كبيرة على المبادرة من خلال أقلامهم المأجورة والأمير يدفع (طبعاً من نفط البصرة) لكن الشعب بدأ يرى الصورة اقرب وأوضح وثقوا يا اخوتي مسؤوليتنا جميعاً توضيح الحقيقة حتى يتسنى لنا ان نختار الاصلح لبلدنا وأنفسنا وأخرتنا وأجيالنا . وعذرا على الإطالة
ابو محمد الخفاجي
2014-01-19
اما الخيار الثاني فهو الإعلان عن رفض المبادرة جملةً وتفصيلاً وهذا لن يفعله المالكي لان بنود المبادرة مقبولة لدى العقلاء المنصفين من اصحاب الرأي مثل السيد طارق حرب وهذا سوف يؤثر سلبا أيضاً على رصيدهم الانتخابي فكان عليهم التمويه وإبداء الآراء الغير ملزمة
ابو محمد الخفاجي
2014-01-19
امام المالكي ثلاث خيارات الاول ان يعلن تمام قناعته بالمبادرة ويبدأ بتطبيقها وهذا سوف يحل مشكلة الأنبار بأقل خسائر وأفضل النتائج وهذا يعني ان المالكي سوف يقدم للشعب العراقي دليل واضح وبين بأن المجلس الأعلى يملك رؤية في إدارة الدولة وحل الأزمات ولن ولم يفعل المالكي وحزبه ذللك لان ذلك يعني إطلاق رصاصة الرحمة على قيادتهم للبلد والانتخابات على الابواب
الساعدي
2014-01-18
فاقد الشي لا يعطيه و كفاكم نفاقا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك