المقالات

مبادرة الحكيم وشارع السلطة الغبي..!


بقلم: مفيد السعيدي

مثلما كانت الشعوب العربية تنصاع لدكتاتورية حكامهم, كانت المؤسسات التربوية والدينية أيضا تخضع لسيطرة دين الدولة, الذي هو على نهج وإسلام "آل سفيان, وحاخام".أستطاع الزعماء السيطرة على عقليات معظم مواطنيهم، بالتحريف والتزييف؛ و أن لا يستمعوا إلا لكلام السلطان و وعاظهم، وترك الحكمة وقول الحقيقية، والتشويش وبث الإشاعة، من أين ما تصدر.اليوم أصبحوا مسلحي القاعدة ومن لفَ لفهم من العبثية وأصحاب العقول العفنة(داعش), التي تحتال على فرض دكتاتوريها على المواطن الانباري من جديد.باتت الساحة الأنبارية لا تتحمل القسمة على أثنين أما أهلها الشرفاء او "داعش"..؟ ها هو الجيش يوجه ضربات موجعة باتجاه المسلحين؛ بسببها ولوا الإدبار واحتموا بالمواطنين العزل, ليشكلوا درعا بشريا من أبناء "أنبارنا الصامدة"، بعدما كان الوضع الحكومي يحتضر من إهمال المتسلطين عليها، الذي اتخذوا من رائحة الدم ولغة الطائفية، ترويجا لحملاتهم الانتخابات التي لا يمتلكون سوه الأزمة، والاحتقان الطائفي.جاءت "مبادرة السيد عمار الحكيم " لتعيد كيان الدولة المُحتضر, تحت طاولة التقسيم الطائفي, الذي فسرها وعاظ السلطان بطريقة البعث، الذي لازال سمومه معششة بأذهانهم.الأربعة مليارات هي أموال تنفق وفق الموازنة السنوية على مدار الأربع سنوات، لتكون تحت الأشراف الحكومي، هذا ليس قانون "البنى التحتية" المشؤوم!! كما أن مجلس أعيان الأنبار الذي فسره المتصيدين بالماء العكر، وشارع السلطة الغبي، بانه جيش داعشي جديد!، وجود مثل هكذا مجلس؛ لضرورة وجود جهة معينة للتشاور والجلوس معهم على طاولة واحدة, وليس كما في السابق تجرى المفاوضات مع أشخاص لا يمتون الى عشائر الانبار بصلة كـ"حاتم السليمان".ما أشبه اليوم بالأمس، وما أشبه الأيام! التغير بالشخوص والأبطال, وها هو التسقيط والانفراد بالقرار، والتشويه الإعلامي أشبه بل هو بعينه التشويه والتسقيط، الذي مارسه البعث الصدامي. " سابقا على المعارضة الذي حاولت التخلص من ظلمه.وقولة تعالى "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك