المقالات

ايحصل هذا بايتام الشهداء وانتم نيام لا اشبع الله بطونكم

8193 18:24:00 2007-06-19

ويلنا من غضب الجبار ويحنا من يوم تشيب منه الولدان احقا كل هذا يجري في عراقنا عراق ال البيت عليهم السلام وكرماء الارض وافذاذها ونحن ننعم بطيب الطعام ورغيد العيش ووثير الفراش الا لا اشبع الله بطوننا والايتام اضلعها بارزة عارية ..

تبا لي وتبا لقومي اننا ضللنا عن سبيلك ربي وتركنا خير العمل وانشغلنا باتخام بطوننا ونسينا غضبك وسخطك ..ويحنا جميعا من المسؤول عن هذه الايتام التي ترونها في هذه الصورة ..

http://www.cbsnews.com/sections/i_video/main500251.shtml?id=2947253n&channel=i_video

لاتستغربوا ان قلت لكم ان هذه الصورة لايتام شهداء العراق ولايتام من نحرتهم بغايا العرب وفضلات التاريخ البربرية النازية الوهابية الصدامية البعثية القذرة ..لا لاتقولوا او تعتقدوا انهم اطفال المجاعة في افريقيا بل هم اطفال هذا وذاك الراس الذي لايعلم احد من هو وكيف نـُحر ومتى ... واي راس يعود لاي من الاجساد حوله ..انهم اطفالنا اكبادنا توسدت الارض انهكها الجوع ياأمة علي واحسين ..آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ه يا احبتي تبا لي كيف اذق طيب الطعام بعد اليوم وانتم جياع عراة في هكذا حال ....ويحي افي عراقنا من ينام عاريا ونحن نتنشق الهواء ..وحقكم وحق ظليمتكم انني العن نفسي وحكامي ونعاق المنابر والبائعين للكلام في اسواق بارت سلعتها ونسيت خير العمل ..ويحكم يامن تمتطون المنابر وتعضون الناس ولاتتعضون و تاكلون اطيب الطعام وهؤلاء صرعى الجوع في بلد علي والحسين ...قد يقول قائل انني اهذي بكلام كاذب او انني انقل خبرا بدون دليل ...لا والله انهم ايتام الشهداء .. شهداء العراق .. شهداء السقوط العروبي والمدعي الاسلامية ... وهذه صورتهم .. انظرو اليهم وكاني بطفل الحسين الرضيع ينحر مليون مرة ومرة ونحن نتفرج ..

هل اطلعتم على هذه العظام البارزة وهذه الظليمة المجزرة ؟؟هلا يقل لي ولهؤلاء احد من مسؤولي دولة العراق من المسؤول عن هذه المجزرة القذرة والبعيدة عن القيم الاخلاقية الانسانية..ان كنتم يادولة العراق الخالية من الطاغية ويا قادة وياوزراء ويا احزاب اسلامية وغير اسلامية لاتملكون طعام هؤلاء فعليكم بقبة علي وقبة الحسين وقبة الكاظم وقبة ابي الفضل والكرم قمر بني هاشم عليهم السلام اقلعوا منها صخور الذهب واطعموهم واكسوهم .. لا احوج الله يتيما اليكم ولا اشبع الله لكم بطنا واضلع اليتاما بارزة من الجوع ..ويحكم لو جلس علي والحسين والكاظم من رقدته وراى فوق جسده الطاهر جبال الذهب والجواهر وفي ملاجئ البؤس والشقاء هذه الايتام تتضور جوعا عارية متوسدة الارض بهذه الصورة المخزية للعن الذهب والفضة ولكساهم واطعمهم وماترك فوق طاهر قبره شئ ..ويحكم انه علي الذي تتمشدقون بحبه وعظمته وهو من اجاع فاطمة والحسن والحسين وزينب عليهم سلام الله واطعم المسكين واليتيم والاسير ..ويحكم انه علي الدر اجاع خير البرية واطعم اليتيم ..ويحكم انه علي اجاع الزهراء ابنة الرسول واطعم اليتيم ..ويحكم انه علي اجاع ريحانتي رسول الله وسيدي شباب اهل الجنة واطعم اليتيم ..ويحكم انه علي لم يترك لنفسه من حطام الدنيا سوى ماتعلمون فهل انتم علويون وانتم في القصور تنعمون ومن لذيذ الطعام تاكلون واجمل الثياب ترتدون ..ويحكم وهؤلاء لايريدون من سحت اموالكم وان اتت من حلال او غيره ولكنهم يريدون من خير علي والحسين وآلهم كرام اهل البيت عليهم السلام فهما كفيلان باطعام واكساء كل جياع الارض والعراق ..

نضع هذا الخبر وهذه الصورة بين يدي مراجعنا العظام ونصرخ ونناديهم هم لاغيرهم فوالله لقد بلغ السيل الزبا وبلغت قلوبنا مافوق الحناجر وسامنا الحياة وقرفنا وجودنا على ارض الظلم والطغيان والبهتان وفي بغداد يجوع هؤلاء ويعرون وفي كرب وبلاء يحرق هذا اليتيم وهم يصرخون بلاصوت فالجوع انهكهم وهد مابقي من حول لهم وقوة .. وينادون الظليمة الظليمة الظليمة ..

نعم يامراجعنا العظام ان في بغداد يربط هؤلاء الايتام ثلاثين يوما عراة الى الاسرة ويعتدى عليهم جنسيا وبدون طعام وبايدي تدعي انها عراقية ولكنها ايادي قذرة ايدي مجرمة تستحق التعليق على اعمدة الكهرباء لتكون عبرة لمن اعتبر فقد انتزعت من قلوبهم الرحمة والانسانية وحتى الروح الحيوانية العطوفة على صغارها..ونقول كيف يمكن السكوت عن هؤلاء وكيف يمكن السكوت وعدم الحركة وكشف مآسات العراق والشيعة والابادة التي تجري خصوصا في هذه المرحلة الدامية من تاريخ العراق والحال يمر على شعبنا من سئ الى اسوء .. لا بل هي مرتع خصبة تجني منها بعض البطون والرؤوس الجائعة الخالية من الضمير والشرف تدعي التدين وهي خطاب طويل عريض مزين بزينة الحياة الدنيا يعجبك قولهم في الحياة الدنيا وهم الد الخصام ..

نناشد مرجعيتنا المباركة ان تتدخل وتنتخب قيادات كفوئة ومقتدرة تخشى الله ورسوله زاهدة بحطام الدنية ولاتلهث وراء دنيا فانية تنتشل العراق وشعبه والشيعة من هذا البلاء الذي حل ونزل بهم ولا احسبه الا انه مما جنت ايدي السفهاء والظلمة والمتخمين ..

ونقول للمتناحرين على فتات الدنيا القذرة والاسود على بعضهم البعض والمتناحرين والمتنافسين من احزابنا ان لعنة الله ستحل عليكم واحدا تلو الاخر ان لم تلغوا هذه المسميات وترفعوا من اسمائكم الاسلامية فانتم لن ولم تمثلوا ثقل الاسلام المحمدي العلوي فهو اثقل منكم ويلكم انكم تسيؤون له ولاتعلمون ..عليكم ان تكونوا يدا واحدة لتنقذوا العراق وشعبه وهؤلاء اليتام وماخفي اعظم من هذا البلاء والابادة الجماعية وويلكم من غضب الله وهؤلاء الايتام الذين اعطوكم كامل ثقتهم لتشبعوهم وتعزوهم وتكسوهم وتسكنوهم لا ان يصل بهم الحال الى هذه الصورة البشعة ..

ان هذه الكارثة الجريمة حصلت في ملجئ للايتام في بغداد واليكم القصة :انفردت شبكة CBS بنشر تقرير مصور لعدد من الاطفال العراقيين في احد مؤسسات رعاية الايتام في بغداد تظهر عليهم آثار المجاعة والمرض والاهمال بعد أن داهمت قوة مشتركة المبنى الاسبوع الماضي. واعتقلت القوات المشتركة في عملية الدهم ثلاثة من العاملين في المبنى الحكومي المخصص لرعاية الاطفال الايتام وذوي الحاجات الخاصة، اثر هروب عدد آخـر منهم. وفتحت وزارة الصحة العراقية تحقيقا في القضية التي قالت الشبكة الاميركية أن هول الموقف افزع الجنود الاميركيين والعراقيين المعتادين على رؤية ابشع الصور. .. ولكن بشاعة هذا المنظر اذهلهم .وذكرت مصارد في الجيش الاميركي لشبكة CBS ان العديد من الاطفال الـ 24 الذين عثر عليهم في المبنى كانوا غير قادرين على الوقوف والحركة بسبب حالة الهزال التي سببتها المجاعة، وبعضهم كان مربوطا في السرير لمدة تجاوزت الشهر. وقال أحد هم إنه بإستطاعة أي شخص أن يعد عظام الأطفال بسبب النحول الذي يعانون منه، فيما أشار آخر إلى أن هؤلاء الاطفال كانوا ينامون تحت حرارة الشمس المحرقة. وأكدت المصادر أن بعض الاطفال تعرضوا لحالات من الإعتداء الجنسي . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالامر لايحتمل وهناك المئات من هذه الحالات تحصل في العراق ورايت بام عيني الكثير من العجزة وكبار السن يتضورون جوعا يستجدون الطعام والشراب على ابواب المطاعم ويطردون وكانهم اوبئة متنقلة لايمتلك اصحاب تلك المطاعم او تجار الاسواق وائمة المساجد قلبا او ضميرا بان يخصصوا لهم وجبة طعام ولو من فضلات الطعام ويقوم اغلبهم بطردهم بابشع الصور ويتخذون من الشوارع وابواب الاضرحة ملاجئ ينامون فيها بدون اغطية او فراش وفي جوارهم تتكدس اموال النذور والملايين المكدسة في خزائن التجار وعجبا والله ان يبيت مدعي الاسلام وحوله الجياع تتضور جوعا ..

ومن هنا اناشد المجاهد الكبير سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ان يامرابنائه وابطال براثا ان يبحثوا عن هؤلاء ويتقصوا مصيرهم وان يهتموا بامر ايجادهم وبحوزة من هم الان و ايضا انا هنا اتمنى على الجهات التي بحوزتها هؤلاء الاطفال الايتام ان تتصل بي على بريدي الخاص وانا اتكفل بهم جميعا انشاء الله وبطعامهم وكسوتم وبما يحتاجوه واساجعلهم شغلي الشاغل بحول الله وقوته ولانريد منة من احد عليهم فالذي اهملهم ونسيهم سينساهم لاحقا ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم , واضع بين يدي سماحة الشيخ المجاهد ظليمتهم واني جاهز لتكفلهم كمصاريف اطعامهم وكسوتهم واحتياجاتم الخاصة اما اسكانهم فمتروك لكم اما ابقائهم في مكانهم وبكادر جديد غير الاوباش القتلة السابقين او ايجاد مكان ملائم لنتواصل معهم انشاء الله ..

ملاحظة : انا لا امتلك عنوان الملجئ ولا اي جهة مسؤولة عنهم واناشد من يعرف عنهم اي معلومات ان يقوم مشكورا بتزويدي بها او تزويد الاخوة في براثا للاتصال وبسرعة وترتيب وضع الاهتمام بهم وبمصاريفهم الخاصة ولكم الاجر والثواب .

احمد مهدي الياســــري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2007-06-20
سيدي الكريم الياسري وفقكم الله لما فيه خير هذه الامة وصلاحها سدد الله خطاكم ولكن حبذا لو كنتم تانيتم قبل ان تؤججوا مشاعر الناس ان تظهر خفايا المستور ومن ثم الحكم وانتم اعلم بوضع الداخل صحيح الوضع مؤلم ولايحتمل ولكن المصلحة اهم ومازلت بانتظار ردكم وشكرا
ام منتظر
2007-06-20
للاخ المعتدل اقول لم تكن عادلا بحق المالكي ابدا عجبا يااهل العراق كيف تنطلي عليكم المؤامرات وهل تعقلون هذا من قادتنا المخلصين وبالامس كانت فضيحة صابرين وسجن الجادرية خير دليل على كلامي والله ان ظل هذا حالنا فلا خير فينا ولاامل
أبو محمد الضيغمي
2007-06-20
السلام عليكم سيدنا..على رسلك مولانا فما أظن أن اللذين فعلوهاينتمون ألى نهج علي عليه السلام..بل أني لأعتقد أنهم من بقايا الثلة المجرمه,فرويدا رويدا, أن غدا لناظره قريب. لكن الذي يحز في نفوسنا أن ذلك يحصل في زمن نرجو من الله العلي القدير أن يتم أشراق نوره الوضاء..ودمتم للحق صادحين وبيراعكم للباطل فاضحين, رعاكم الله سالمين غانمين.
ام هاني
2007-06-20
طبعا انا اكتب ولكن قلبي ينزف دما على كل حدث وخبر ياتي من ارض العراق هل هؤلاء الايتام الذي اوصى الله ورسوله بهم الى اي مله نحن ننتمي هل القسوة وصلت حتى للايتام والمعاقين هل اخبار الدليمي والمطلك ووو الى اخره انستنى حتى من متابعة هؤلاء الايتام واين يسكنون ومن المسؤول عنهم ومن يستلم راتب باسم هؤلاء اكيد مجموعه من الحثاله البشريه التي تجردت حتى من انسانيتها والله منظر هؤلاء يشل العقل عن التركيز معقوله وصلت بنا الحقد والنذاله الى هذا المستوى واي ذنب ارتكبوة هؤلاء الاطفال اليس هم عراقين لماذا هذا سكوت
ابن بغداد
2007-06-20
من المسوول عن هذه الماساة ارجوكم لاتقولوا النظام السابق والتكفيرين والصدامين فقد اصابنا الصداع من هذه التسميات التي نسمعها مع كل حاله شاذه ومع كل جريمه مروعه وان صح البعض منها فهل يصح ان نقول بان هذه المساة سببها هولاء لا والله فان المتسبب الاول فيها هم اولي الامر والمسوليين عن الرعيه ابحثوا عن المشرف عن هذه الدار الا يوجد فيها مسوول عنهم اذا كان الجواب كلا فهناك جريمه وان كان الجواب نعم يتم كشفه للناس ومحاسبته هو وكل شخص اعلى منه لكي نبرى ذمتنا يوم العرض العظيم على الله ولعنة الله على الظالم0
ابن العراق
2007-06-20
قبل اسابيع قرأت موضوع الطفل الذي خطف في ديالى وبعد يوم او يومين قدموه الى والدته وهو مشوي وانا اقرأ الخبر لم استطع ان احبس دموعي وقلت في نفسي هل يوجد بشر يقوم بهذا العمل عمل ما ابشعه واليوم قرأت الخبر ودموعي تتساقط على الكي بورد.....سيدنا الياسري انتظر من جنابكم الموقر التواصل عسى ان يوفقنا الباري عزوجل ان نقدم ما نستطيع تقديمه لهؤلاء الايتام....الله اكبر..الله اكبر..الله اكبر ماذنب هؤلاء اين الانسانيه اين المسلمين اين اتباع علي والحسين ع اين اتباع الائمه الاطهار..خلي كل واحد يتصور هؤلاء اولاده
حسن معله الجياشي
2007-06-20
لله لله بالايتام ولله من مشهدتي لهذه الصور المولمه وانا ابكي بكاء عندما مات ابي لم اتئلم وابكي مثل لله اكبرلله اكبر على كل ضالم
ألحاج ابو علي الجيزاني كاتب واعلامي
2007-06-20
بسم ألله الرحمن الرحيم قال امير المؤمنيين علي ابن ابي طالب ع لو جاعت شات في بقاع ألأرض ألأسلامية لكنت مسؤل امام ألله عن مجاعتها . اين حكومتنا التي اكثيرتها من المذهب الجعفري وأنا واحد من هذه المذهب ونحن الذين من واجبنا ان نشبع الجياء هل اعضاء الحكومة والبرملمان اذ كان هؤلاء اطفالهم ماذا يفعلون والله سيكون حسابكم امام رب البريه حسابكم مع حساب شياطين العصر والذين استغلو هذه الفتره للفرهود والسرقات والله سوف يكون مصير اطفالكم كهذه المصير ياسفلت السكوت من القيلدات العاقية
طائر الجنوب
2007-06-19
الاخ سلطان يمكنك قراءة ايميل الاخ الياسري في مقاله المنشور على موقع صوت العراق الالكتروني
المعتدل
2007-06-19
تعجز الكلمات عن وصف مانشاهد بس نقول الى السيد المالكي اين انت من حديث رسول الله كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته فوالله اعلم انت قد خنت الامانه وان الله سيحاسبكم انتم ووزارئكم النايمين والباحثين غن الحقوق رفقط بدون اداء الواجب لابارك الله في حكومتكم والاجدر بكم ا1ا كان لديكم بقايا من ضمير حي ان تترك المنصب لشخص اخر يكون اجدر منك لقيادة البلد لقد دمرت بلدنا يارجل
ابوفواز العراقي
2007-06-19
الاخ العزيز أحمد مهدي الياسري لقد الامتنا هذه الصور كثيرا بارك الله فيك واشد على يدك وانا مع مسعاك هذا وارجو ان تشركني معك khalid_al3rqi@yahoo.com
المهندسه سوسن
2007-06-19
كل مامن شانه ان يشيب الرأس يحصل فى العراق هذا المنظر ينم عن الخسه والوضاعه وانعدام المروءه التى وصلت بالبعض هل حز الرقاب والذبح والتهجير والقتل الجماعى وخطف الضحيه واخذديته وقتله والملايين المهاجره والتى اضطرتها العازه لبيع الضمير والشرف فى ملاهى الخليج اليس ببشع والمؤامرات مستمره لمزيد من التنكيل بهذا الشعب الذى سلم زمام اموره لايدى غير امينه تنعق وتنادى بوطنيه هى براء منها ان ماوصلت اليه الامور هى مسووليه الجميع ويحاسبهم الله والشعب والتاريخعلى مانحن عليه
بشرى امير الخزرجي
2007-06-19
شلت يد من تسول له نفسه القميئة قتل الطفولة وكل يوم يسجل التاريخ اسود صفحاتة في بلدا ذبح اهله في الماضي سرأ وفي الحاضر علنآ وعلى رؤوس الاشهاد فأي دنيا دنيئه هذه التي نعيش ؟ واي انفس مريضة صار هؤلاء الاطفال اليتاما طعمآ لهم؟؟ تعسآ للحضارة وللديمقراطية التي انتم بها تتبجحون والويل كل الويل لكل من تصدى لخدمة هذا الشعب ولااقول جريح بل القيتل وهم يدعون نصرتةفهم كما قال الشاعر لايخدعنك هتاف الناس بالوطن.. فالقوم في السر غير القوم في العلن..احبولة الدين ركت من تقادمها..فاعتاض عنها الورى أحبولة الوطن .
ام الحسين
2007-06-19
اخي الكريم وفقتم لكل خير نحن بأنتظار تفاصيل موثقه ومعتمده لديكم وبانتظار ما طلبه الاخ علي بخصوص البريد الالكتروني حفظكم المولى من كل سوء
سلطان علي ( محب للعراق و أهله)
2007-06-19
ابكتنا صور الطفولة المحروقة بنار التكفيريين بالامس و ها هي تبكينا صور الطفولة المحرومة و المنسية اليوم. يا لها من مآسي تجتاح العراق تشيب لها الولدان. كل يوم تبرز لنا من العراق قصص و رويات تمثل القسوة في ابشع صورها و الانسلاخ من الانسانية في احط معانيها. ماذا فعل بنفسياتكم و قيمكم صدام والبعث ايها العراقيون؟ اهذه المناظر من فعل بشر؟ و لكنها لنفوس تخرجت من مدرسة صدام فلا غرابة و لا عجب مما يفعلون. آه ما اقسى قلوب اشرار البشر. اقف لك اجلالا و احتراما سيدنا الفاضل يا من تريد ان تشعل شمعة في وسط هذا الظلام الدامس. نحن معك في خطوتك و مبادرتك في تكفل هؤلاء الايتام فليس افضل ثوابا عند الله في هذه الوقت من بعث الحياة لهذه الهياكل العظمية لهذه الطفولة البريئة. ليتك تكتب عنوان بريدك الاكتروني لنتواصل معاك و نساهم بما يقدرنا الله عليه لابقاء ضوء تلك الشمعة التي اوقدتها انت لعلها تنير دروب من بيدهم حلول مثل هذه المشاكل في العراق و تجعلهم غير غافلين عن ايتام الشهداء قبل ان تصل حالهم لما وصلت له احوال هؤلاء الايتام. لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.
ام الحسين
2007-06-19
بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله على الظالمين ايا كانوا ومن كانوا الهي بفاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها العن وغضب ولا تبلغه غايته في الدنيا ولا الآخره من فعل هذا بأيتام العراق الجريح لا بل العراق الصريــــــــــــــــع نعم فبعد كل ما حدث ويحدث تخرج علينا هذه المناظر من المسؤوووووووووووول ؟؟؟ قال امير المؤمنين عليه السلام (الله الله في الأيتام !.. لا يضيّعوا بحضرتكم ، فقد سمعت رسول الله (ص) يقول : " من عال يتيما حتى يستغني أوجب الله له الجنة كما أوجب لآكل مال اليتيم النار )
المهندسة بغداد
2007-06-19
السلام عليكم توقعت ان صورة الطفل المحترق ستكون اشد صورة مؤلمة اشاهدها في حياتي وربما كان الاجدر ان اعي باني امتلك الجنسية العراقية التي تلزمني بالالام طيلة حياتي الذي لا استوعبه للان كيف وصل الامر لهذا الحد في هذا المكان الا يوجد هاتف استغاثة الا يوجد عمال ما الامر صدقا لا افهم لابد من تفسير للامر ننتظر كلام المسؤولين والقائمين على المكان ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
عامر الدليمي
2007-06-19
اخي العزيز السيد احمد الياسري المحترم لقد لامست صرختكم شغاف القلوب وبلغت اقاصي الوجدان وهي لسان حالنا جميعا نحن الذين يتشدق المسؤولون بأن اصواتنا هي التي بوأتهم مقاعد السلطان لذا فأننا نناشد وبحق هذه الاصوات مطالبين بالاقتصاص العاجل من المسؤولين عن هذه المجزرة المخزية والتي لاتقل ظلما عن فعل الارهاب الجبان ولله الامر من قبل ومن بعد .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك