ما تم اليوم من تفجير او لاستكمال لتفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام هو جريمة بكل المعايير وهي ناتج طبيعي نظرا للتهاون في قضية بناء وحماية المرقد المقدس . كم من الاصوات التي تعالت تطالب المعنيين بالملف الامني والحكومة بضرورة الاسراع ببناء المرقد المقدس ,, وكم سمعنا بالتصريحات والوعود التي تقول سيتم تامين طريق سامراء !! وكم سمعنا بتشكيل لجان للبناء والحماية للمرقد !! ولا نتيجة , وها هو الامام يقتل للمرة الثالثة وكأن لا يكفيه ما ناله من عذاب الظلم والاضطهاد في حياته على ايدي بني العباس حتى لحقه نفس العذاب وعلى ايدي احفاد قتلة الامس من سلفيين وبعثيين منحطين . ماذا ينتظر المسؤوليين الامنيين والحكوميين بعد كل هذا الذي يحدث من اجرام بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام ,, وكم سيتحمل اتباع اهل البيت وهم يرون امام اعينهم دماء ابنائهم تسيل على ايدي حثالات البشر من سلفيين وتكفيرين وبعثيين قردة وكم سيتحملون وهم يرون مراقد اهل بيت النبوة تهدم وتهان في سلسله تفجيرات نالت مراقدهم الشريفة !! . وها هم الطائفيين من السياسين تعلوا اصواتهم بين الحين والاخر لاثارة ابناء الشعب الوحد نحو الاقتتال فهل ستنفذ الحكومة وعدها بتفعيل قانون الارهاب ضد السياسين المتورطين بدعم الارهاب والتحريض على الفتنة الطائفية واحالتهم على القضاء ؟؟.ونقلت الاخبار مرات كثير بالاعلان عن حملة كبيرة للقوات المشتركة لتطهير المنطقة من رجس الارهاب في ديالى التي يذبح ابنائها من اتباع اهل البيت على مذبح التكفير يوميا , بطئ التعامل في معالجة الارهاب يجعل من اللارهابيين ينسعروا في تنفيذ مخططاتهم الجهنمية بحق الابرياء .مناطق كثيرة منها ابو غريب , والضلوعية وطريق سامراء ومناطق ديالى التي تسيطر عليها عصابات القاعدة تعتبر يؤرة للارهاب الطالباني في العراق ويتم تمويله من قبل حكام الاعراب وامراء السعودية بشكل خاص المجرم بندر بن عبد العزيز هذا الطائفي الذي يعتبر المخطط للحرب الطائفية اذا ما حدثت في اي منطقة سواء كانت في العراق او في لبنان . تمركز قاعدة الارهاب في سامراء والضلوعية وغيرها باعتبارة حاضنات فاعلة لاحتضان هؤلاء المجرمين من ازلام النظام السابق وعشائر عرفت بعدائها لاتباع اهل البيت .اصبحت المنطقة مركز تلك الجماعات للاطلاق اعمالهم الارهابية الطائفية وخاصة وهي خارجة عن السيطرة الامنية للقوات العراقية والامريكية . نظرا لطبيعتها الجغرافية المميزة التي تمكنهم من استغلالها والاستفادة منها للاختباء وتظليل القوات في حال مطاردتهم لها , كما وتضم رؤوس الارهاب والجريمة فكان اعتقال الكثير من المجرمي والارهابيين منهم في هذه المنطقة . وخطر هذه المنطقة هو قربها من مناطق تقطنها غالبية شيعية ظلت مستهدفة طيل اربع سنوات مثل منطقة بلد. والتي ارتكبت بحقها الجرائم التي يندى لها جبين البشرية من استهداف المنطقة بقذائف الهاون باستمرار التي لم تسلم منها حتى مجالس العزاء . وحصار اهلها وقطع كافة الطرق لضمان عدم ايصال المواد الغذائية والتموينية او المشتقات النفطية اليهم . واعمال القتل على الهوية مستمرة وما عملية قتل 17 عامل بناء من ابنائها وقطع رؤوسهم والقائها في احد البساتين التابعة للضلوعية الا جزء من هذه الجرائم .. ومحاصرة الطلاب واستهدافهم الا حلقة في السلسة الاجرامية لهذه الفئات الضالة وخوارج العصر . عراقيـــه