المقالات

أزمَة ألسياسة

802 15:42:00 2013-11-07

بقلم : رحيم الخالدي

لابد لنا ان نعرج ولو قليلا على السياسة في العراق، تعاني من عدم الفهم لدى البعض، وهذا سببه الرئيسي الفئوية ،الحزبية، والمكاسب، سواء الشخصية، والانتخابية، بل المنفعة الشخصية في الاغلب الاعم ، وهذا ناتج عن الفهم الخاطيء للتعاطي معها.وبما ان ساحتنا تعاني من المشاكل المتراكمة، جراء الجذب والدفع من كل الاطراف، والناتج عن التعاطي معها من الفوق، وليس من القاعدة، ولوتم التعاطي معها عكس ذلك، لكان اسلم ليتم مضغها والمغزى المطروح على الساحة السياسية، وهذا بالطبع مفهوم مغلوط، لانه ينتقص الحوار، والشفافية،والفهم السياسي للطرف المقابل، وانعدام الثقة، فيتعاطى معها وكأنها ضده، وكماهومعلوم، فانها ليست وليدة اليوم، ولاننسى النظام السابق، ترك ارثا لايمكن التغاضي عنه، لانه السبب الرئيسي في تعاظم هذه المشاكل، ولهذا ترى بين الحين والاخر، بل بالامس القريب من يمجد صدام، ويترحم عليه، وترفع اعلام نظامه وعلنا، وامام القوات العراقية التي لاتحرك ساكنا، لانهم يفتقرون تطبيق القانون، وهذا ايضا يصب في جانب الخلط في الاوراق، والتدخل في امور القضاء، وتسييسها لصالح حزب دون الاخر .نحتاج الى حوار سياسي، ومن اسس نجاحه ان يكون شفافا، وعلنيا، وكشف الاوراق على الملا، ليكون ملزما، لا كما جرى في السابق، وخير مثال على المؤتمرات والاتفاقات التي تجري بالخفاء،(مؤتمر اربيل)، ولحد الان لم يتم الكشف عن ماهية الاتفاق للكتل التي ذهبت، خشية رد الفعل الشعبي والمطالبة بتنفيذ نقاطه، وبقي على الهامش، لانه غير مكشوف وغير ملزم بتطبيقه كون الاتفاق لم يعلن عنه علنا واذا تم الكشف عن بنوده ستترتب عليه اجابات عدة، ومن المؤكد ان فيها ضررا كبيرا للمواطن، والا لماذ لم يتم الكشف عنها، ومن المعروف ان الاقطاب السياسية كثيرة، ويجب ان تكون كلها في طرفين، وذلك لسهولة الطرح لانه لو طبق بغير ذلك، ستجد مناوشات من هنا وهناك، ولايتم التفاهم، ولنا في مجلس النواب اسوة حسنه، قانون الانتخابات ونحن في الاشهرالاخيرة من عمر الحكومة الحالية، اسفر اخيرا بعد ان اعيا المواطن وتعطيل الكثير من المشاريع، التي كان من الممكن ان تقر وبمدة قصيرة جدا وليس كما جرى، واموركثيرة هي التي تجري من هذه الشاكلة التي نعاني منها، فقد طرح السيد عمار الحكيم حوار الطاولة المستديرة،منذ زمن بعيد وكان فيه الكثير من الحلول، ولم يتم التلبيه لها، كونها تفضح الكثيرمن السياسيين وارتباطاتهم الخارجية مع دول الجوار واجنداتهم، وبعدها وثيقة الشرف، والتي لو طبقت كما هو مرسوم لها لما بقيت المشاكل، فقط تم الحضور امام الاعلام والملأ على انهم متفقون، ولاتوجد اي مشكله لتطمين الجمهورالذي يمثلونه ،وبين الحين والاخر ينبري لك احد السياسيين، ويصرح بما ليس على الورق، وليس من اولوياته لقاء الكسب الانتخابي، بل الانقسامات داخل كتلته، فهل سيستمر الانقسام السياسي جراء هذه التجاذبات والتناحرات، وهل سيعي سياسيونا خطورة المرحلة القادمة، لان البعض قد خسر مؤيديه بالساحة، وبدأ يستجدي العطف، ويقلد مشاريع الاخرين، بل ويمني الجمهور لو اخذنا هذه الدورة، سنعمل على....الان انت في مرحلة وان كانت على نهايتها كان من الممكن ان تفيد جمهورك فلماذا التمني بدورة اخرى لتعمل، الم تكفيك الاربع سنوات الفائتة وتعمل منذ توليك المنصب وتاخذ دورا ثانيا مستريحا بدون عناء لان اعمالك هي التي رفعتك ،

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك