المقالات

الارهاب وصفته الرسمية

1842 00:06:00 2006-05-26

واذا اردت ان تعطيهم صفة المقاومة يااستاذنا الفاضل عليك ان تعطيهم الحق في قتل كل الوزراء لأنهم يشكلون حكومة في ظل الاحتلال وهذا مايردده من تسميهم المقاومة وبذلك تعطيهم الحق في قتلك لأنك جزء من هذه الحكومة والفرق بينك وبين باقي افراد الحكومة بأنهم اتوا بأستحقاق انتخابي وانت والكثير من امثالك تولوا المناصب بضغط امريكي ......... ( بقلم : المهندس بهاء صبيح الفيلي )

لم يعد خوف على الارهابيين مادام لهم ممثلين ومدافعين عنهم في الحكومة الجديدة , وسيكون للأرهاب ثوب جديد وهو ثوب المقاومة , وهذا الكلام سيتكرر كثيراً من الاخوة الذين اوصلهم سطوة الارهاب وضغط الامريكان الى المشاركة في اصدار القرار والتمثيل من غير وجه حق في تشكيل الحكومة بحجة حكومة وطنية , والسؤال اين هي الوطنية من هؤلاء اذ يدعي البعض منهم وجوب المقاومة ماداموا لا يتعرضون للمدنيين , واين تلك التي تسمى المقاومة التي لم تتعرض للمدنيين , وهل العمال في المساطر ( اماكن تجمع العمال) مدنيين ام عسكريين , وهل النساء والاطفال عسكريين , وهل الحسينيات والمساجد مناطق عسكرية , وهل مسجد براثا كان موقعاً عسكرياً محصناً !!!

كثيراً من ال هل نوجهه الى نائب رئيس الجمهورية الاستاذ طارق الهاشمي بعد تصريحاته الاخيرة في الحق في المقاومة مادام المقاومين لايوجهون ضرباتهم الى المدنيين , ولا نعرف بالضبط ماذا يقصد به استاذنا الفاضل وهو نائب لرئيس الجمهورية هل هناك حق في ضرب العسكريين من الشرطة والجيش العراقي ؟ واذا كان له جواب فنستطيع تخمين ذلك اما ب لا او ب نعم وليس هناك جواب ثالث واي جواب غير نعم او لا يكون ملتوياً ومخادعاً , ولما كان حق هؤلاء الارهابيين في ممارسة نشاطاتهم الارهابية واعطائهم الصفة القانونية , وهي صفة المقاومة اي انهم يمثلون الجناح العسكري الرافض للأحتلال ولكن سؤالنا هل ياترى يمثل الاستاذ الهاشمي الجناح السياسي ؟؟ ام ان المجرم صدام هو الممثل لهذه المقاومة ؟؟ ام ان هيئة علماء المسلمين ؟؟ ان الارهابيين الذين يقومون بضرب انابيب النفط وقتل افراد الشرطة والجيش والعمال والفلاحين والاطفال في المدارس والمصليين في المساجد والحسينيات والطلبة في المدارس والجامعات سيحصلون على وسام المقاومة من لدن نائب رئيس الجمهورية المحترم طارق الهاشمي ؟؟ ام انه يعني المقاومة ضد الامريكان وهنا نذكر استاذنا الفاضل لولى الاحتلال لما وصل استاذنا لهذا المنصب , لأنه وبصراحة خسروا الانتخابات ووضعهم وحجمهم لا يؤهلهم الى تولي اي منصب , وهذا ما يثبت عليهم الطائفية ومطالبة الفائزين في الانتخابات بأعطائهم حصة في الحكومة الجديدة على اساس طائفي, وهذه المحاصصة التي فرضها الامريكان وكذلك تمسك الاستاذ جعفري بمنصبه الى اللحظات الاخيرة وكذلك شدة الارهاب الذي لم يعالج بصورة حدية وجذرية وصارمة , كل تلك السلبيات والضغوط التي مورست وتمارس على الشعب لأرغامة بالقبول على هذه المحاصصة البغيضة في تولي المناصب السيادية وغير السيادية هي بالتأكيد عوامل ضعف وفشل الحكومة القادمة .

ونود ان نناقش الاستاذ الهاشمي على اضفاء صفة المقاومة على هؤلاء القتلة الارهابيين , نحن نقر ان البلد محتل واستمرار الاحتلال يعود للممارسات والانشطة الارهابية التي يقوم به هؤلاء , ويتخذ الامريكان من هذه الانشطة الارهابية حجة لأن يدعوا ان العراق في حاجة لوجود قواتهم . واما راي هؤلاء الارهابيين فأنهم يكفرون كل من ليس معهم اي انهم يحلون قتلهم , وبذلك يحلون دماء غالبية ابناء الشعب وخصوصاً الشيعة والاكراد ولأن الاكراد قد امنوا مناطقهم فلم يبقى سوى الشيعة الذين لم يأمنوا مناطقهم , وهؤلاء الارهابيون لا يفرقون بين مدني وعسكري من ابناء الشيعة , والمجازر اليومية خير دليل , واذا اردت ان تعطيهم صفة المقاومة يااستاذنا الفاضل عليك ان تعطيهم الحق في قتل كل الوزراء لأنهم يشكلون حكومة في ظل الاحتلال وهذا مايردده من تسميهم المقاومة وبذلك تعطيهم الحق في قتلك لأنك جزء من هذه الحكومة والفرق بينك وبين باقي افراد الحكومة بأنهم اتوا بأستحقاق انتخابي وانت والكثير من امثالك تولوا المناصب بضغط امريكي وبذلك تكونون انتم لا غيركم استفاد من الوجود الامريكي واستمراره  واستمرار النشاطات الارهابية الموجهة ضد ابناء الشعب من الابرياء وليس بالمستبعد انكم اشتركتم في صفقة مع الامريكان لتعودوا لسابق عهدكم في السيطرة على السلطة وتهميش البقية بأرادة وقوة الامريكان واذنابه من السلفيين والتكفيريين والبعثيين وكذلك الدعم الاعرابي الغير محدود المهندس بهاء صبيح الفيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
midia kadhum
2006-05-26
عاشت ايدك على هالمقال والله نفس الكلام اني كلته اذا ما عاجبه للهاشمي الاحتلال لعد خلي يترك السلطه ويروح يحارب ويه باقي الجرذان... شكرا جزيلا" اخي الفاضل وامدنا الله واياكم بالقوه والصبر للتحمل !
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك