بقلم نعيم كرم الله الحسان
إذا كان اليوم أحد بينينامن يستحق الإجلال والإكباروإحناء الرأس تحية له فهم أولئك الشبان الذين يقاتلون ببسالة نادره دفاعا عن صرح سيدة الكفاح الحوراء زينب إزاء همجية حملت كل خصائص الجاهليه الجهلاء وروح بهمية بربريه إنطلقت من عصور التدني والإنحطاط لتستقر في مطلع القرن الحادي والعشرين ..والحق أن المعركة التي تدور رحاها على ربى دمشق هي معركة مقدسه وفاصله بين الهمجيه والحقد والكراهيه والجهل وبين البصيرة والتعقل والإباءوروح الدفاع عن نصاعة الإسلام ونقاءه وتخليصه من المأفونيين والمنافقين واحفاد همجية الشرك والعقلية السفيانيه التي حملت لواء الحرب على الرسول وآل بيته الأطهار.........قرون مرت وهؤلاء الذين لايفقهون شيئا ويمجدون الظلم والظالمين وهم ينعتوننا بما شاؤا وكأنهم قيمون على الجنة والآخره وهم إتباع أشد الرموز ظلما في التاريخ تعسا لكم يا اتباع البهيمه رغا فأجبتم وعقر فهربتم وجند المرأه ,,,,,,,,,,الدين ليس ملككم وهذا قد قرع أسماعكم حين خاطبكم قيم الر ساله وفارسها المقدس حين قال لكم كنتم جند المرأه وأتباع البهيمه رغا فأجتم وعقر فهربتم في إشارة للجمل الذي سرتم خلفه لقتال أول رموز الكفاح وحامل لواء الرساله أسد الله الغالب علي بن أبي طالب واليوم يرمى الإسلام من قبل الأمم التي تتطلع للقيم الروحيه وسماحة الدين يرمى بالإرهاب والهمجيه والقتل ونشر روح الكراهيه بسببكم لأنكم أظهرتم الدين بأبشع مايكون ومن الحق الناس أن تقول ماشاءت بعدما سودتم وجه التاريخ بأفعالكم الشنيعه التي تابى الوحوش من فعلها لم يرى العالم إلا وجوه مكفهره عليها غبره ترهقها قتره تحد السكاكين لذبح بني البشر وتخرج قلوب البشر لتأكلها أمام أنظار كل ملل العالم ونحله وبهذا أثبتم بما لايقبل الريب أنكم سفيانيون من نسل آكلة الأكباد حين شقت صدر حمزه أسد الله لتلوك كبده فلا غرابة أذن هذه الأمه التي أرادها الله بانها خير أمة أخرجت للناس ..تلوك أكباد بني البشر وتذبح الإنسان الذي هوبينان الله بالمدي والسكاكين.........من أي ظلمة في التاريخ أتيتم ياشذاد الأحزاب ونبذة الكتاب وعصبة الشيطان ومطفؤا السنن غدر فيكم قديم نبتت عليه أصولكم ووشجت عليه فروعكم أين قيم العرب التي تدعون والأمه الرائده أنكم كما قال الشاعر إن حكاية الإشعاع أسخف نكة قيلت فنحن قبيلة بين القبائل أين السمؤل والمهلهل والغطاريف الأوائل فقبائل أكلت قبائل وعناكب أكلت عناكب وثعالب أكلت ثعالب وتلك هي الجاهليه التي إليها تنتمون
https://telegram.me/buratha