محمد الكوفي/ أبو جاسم
إطلالة مختصرة على أرض البقيع بالمدينة المنورة بمناسبة ذكرى شهادة الإمام الحسن المجتبي أبو محمد {عليه السلام}. بمناسبة شهادته المظلومة سيد شباب أهل الجنة ريحانة النبي في هذه الأمة ، العابد الزاهد الناصح الأمين. { عليه السلام{، ثاني أئمّة المسلمين،{عليه السلام{، شهادته في السابع من صفر سنة50 للهجرة.* * * * * * * * * * * * نعزي العالم الإسلامي ولا سيما بقية الله الأعظم الأمام صاحب الأمر والزمان {عجل الله فرجه الشريف{، وعلماء الدين ومراجع التقليد والأمة الإسلامية الكرام وشيعة الإمام علي أمير المؤمنين {عليه السلام{، بمناسبة شهادة الإمام التقي النقي الطاهر الزكي الحسن بن علي {عليه السلام}. حفيد الرسول محمد {صلي الله عليه وآله}. كما واعزي موقع وكالت أنباء براثا المحترمة وكافة المواقع الإسلامية والعلمانية الشريفة وشكراً،* * * * * * * * * * * * عن الرسول محمد {صلي الله عليه وآله}. قال إن«مَنْ حَفِظَ عَلي أُمَّتي أَرْبَعينَ حَديثاً مِمّا يَحْتاجُونَ إِلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دينِهِمْ بَعَثَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَقيهاً عالِماً. {}1،* * * * * * * * * * * * لإمام الحسن ابن علي ابن أبى طالب { ع } هو ثاني أئمة أهل البيت الطاهر وأول السبطين سيدي شباب أهل الجنة ريحانتي المصطفى وأحد الخمسة أصحاب الكساء.* * * * * * * * * * * *مقال خاص: إلى موقع وكالة أنباء براثا المحترمة:محمد الكوفي/أبو جـــاسم: * * * * * * * * * * * *نبذة مختصرة عن سبب شهادة الإمام الحسن ابن علي{عليه السلام{،أصح ما قيل في شهادته{السلام{،عليه أن ستشهده في بالمدينة المنورة محلة الهاشميين .اسمه وكنيته ونسبه{عليه السلام}. الإمام أبو محمّد، الحسن بن علي بن أبي طالب {عليه السلام}. ألقابه{عليه السلام}. المجتبى، التقي، الزكي، السبط، الطيِّب، السيِّد، الولي... وأشهرها المجتبى. تاريخ ولادته {عليه السلام}.ومكانها 15 شهر رمضان 3ﻫ، المدينة المنوّرة. أُمّه{عليه السلام}. وزوجته أُمّه السيّدة فاطمة الزهراء {عليه السلام}. بنت رسول الله {صلى الله عليه وآله}، وزوجته السيّدة خولة بنت منظور الفزارية، وله زوجات أُخر. مُدّة عمره {عليه السلام}. وإمامته عمره 47 سنة، وإمامته 10 سنوات. حروبه{عليه السلام}. شارك الإمام الحسن{عليه السلام}. في فتوحات أفريقية وبلاد فارس ما بين سنة {25ـ30} للهجرة، واشترك في جميع حروب أبيه الإمام علي{عليه السلام}.وهي: الجمل، صفّين، النهر وان. تاريخ شهادته {عليه السلام}. ومكانها 7 صفر 50ﻫ، وقيل: 28 صفر، المدينة المنوّرة. سبب شهادته {عليه السلام}. قُتل {عليه السلام}. مسموماً على يد زوجته جعده بنت الأشعث الكندي بأمر من معاوية بن أبي سفيان. {2}. {3}. {4}.{5}.نبذة مختصرة عن قصة استشهاد الإمام الحسن المجتبى {عليه السلام{، كان سبب مفارقة أبي محمد الحسن{عليه السلام{، دار الدنيا وانتقاله إلى دار الكرامة على ما وردت به الأخبار أن معاوية بذل لجعدة بنت محمد بن الأشعث زوجة أبي محمد{عليه السلام{،عشرة آلاف دينار وإقطاعات كثيرة من شعب سورا ، وسواد الكوفة ، وحمل إليها سما فجعلته في طعام فلما وضعته بين يديه قال: إنا لله وإنا إليه راجعون ، والحمد لله على لقاء محمد سيد المرسلين ، وأبي سيد الوصيين ، وأمي سيدة نساء العالمين ، وعمي جعفر الطيار في الجنة ، وحمزة سيد الشهداء صلوات الله {عليهم أجمعين{ . ودخل عليه أخوه الإمام الحسين {صلوات الله عليه{، فقال : كيف تجد نفسك ؟ قال : أنا في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة على كره مني لفراقك وفراق إخوتي . ثم قال : أستغفر الله على محبة مني للقاء رسول الله {صلى الله عليه وآله{،وأمير المؤمنين وفاطمة وجعفر وحمزة {عليهم السلام{ . ثم أوصى إليه وسلم إليه الاسم الأعظم ، ومواريث الأنبياء {عليهم السلام{، التي كان أمير المؤمنين {عليه السلام{ سلمها إليه ، ثم قال : يا أخي إذا [ أنا ] مت فغسلني وحنطني و كفني واحملني إلى جدي {صلى الله عليه وآله{، حتى تلحدني إلى جانبه ، فان منعت من ذلك فبحق جدك رسول الله محمد {ص{،وأبيك أمير المؤمنين علي{ع{، وأمك فاطمة الزهراء {عليها السلام{،أن لا تخصام أحدا ، واردد جنازتي من فورك إلى البقيع حتى تدفني مع أمي {عليها السلام{ . فلما فرغ من شأنه وحمله ليدفنه مع رسول الله {صلى الله عليه وآله{، ركب مروان بن الحكم طريد رسول الله {صلى الله عليه وآله{، بغلة وأتى عائشة فقال لها : يا أم المؤمنين إن الإمام الحسين {ع{، يريد أن يدفن أخاه الإمام الحسن {ع{،مع رسول الله {صلى الله عليه وآله{، والله إن دفن معه ليذهبن فخر أبيك وصاحبه عمر إلى يوم القيامة قالت : فما أصنع يا مروان ؟ قال : الحقي به وامنعيه من أن يدفن معه قال : وكيف ألحقه ؟ قال : اركبي بغلتي هذه . فنزل عن بغلته وركبتها وكانت تؤز الناس وبني أمية على الإمام الحسين{عليه السلام{، وتحرضهم على منعه مما هم به فلما قربت من قبر رسول الله {صلى الله عليه وآله{، وكان قد وصلت جنازة الإمام الحسن {ع{، فرمت بنفسها عن البغلة وقالت : والله لا يدفن الإمام الحسن {ع{، ههنا أبدا أو تجز هذه وأومت بيدها إلى شعرها فأراد بنو هاشم المجادلة فقال الإمام الحسين {عليه السلام{: الله الله لا تضيعوا وصية أخي ، واعدلوا به إلى البقيع فانه أقسم علي إن أنا منعت من دفنه مع جده {صلى الله عليه وآله{. أن لا أخاصم فيه أحدا وأن أدفنه بالبقيع مع أمه {عليها السلام{، فعدلوا به ودفنوه بالبقيع معها {عليها السلام{ . فقام ابن عباس {رضي الله عنه{، وقال : يا حميراء ليس يومنا منك بواحد ، يوم على الجمل ويوم على البغلة ، أما كفاك أن يقال " يوم الجمل " حتى يقال " يوم البغل " يوم على هذا ويوم على هذا ، بارزة عن حجاب رسول الله {صلى الله عليه وآله{، تريدين إطفاء نور الله والله متم نوره ولو كره المشركون إنا لله وإنا إليه راجعون فقالت له : إليك عني واف لك ولقومك . عن محمد بن الحسن ، وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن هارون بن الجهم ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر {عليه السلام{، يقول : لما احتضر الإمام الحسن بن علي صلوات الله عليهما قال للحسين {عليه السلام{ : يا أخي إني أوصيك بوصية فأحفظها ، فإذا أنا مت فهيئني ثم وجهني إلى رسول الله {صلى الله عليه وآله {، لأحدث به عهدا ثم اصرفني إلى أمي فاطمة {عليها السلام{، ثم ردني فادفني بالبقيع . واعلم أنه سيصيبني من الحميراء ما يعلم الناس من صنيعا وعداوتها لله ولرسوله {صلى الله عليه وآله{، وعداوتها لنا أهل البيت . فلما قبض الإمام الحسن {عليه السلام{، وضع على سريره ، وانطلق به إلى مصلى رسول الله الذي كان يصلي فيه على الجنائز ، فصلي على الحسن {عليه السلام{، فلما أن صلي عليه حمل فادخل المسجد ، فلما أوقف على قبر رسول الله بلغ عائشة الخبر وقيل لها : إنهم قد أقبلوا بالحسن بن علي {عليهما السلام{، ليدفن مع رسول الله {صلى الله عليه{، وآله ، فخرجت مبادرة على بغل بسرج ، فكانت أول امرأة ركبت في الإسلام سرجا ، فوقفت فقالت : نحوا ابنكم عن بيتي ، فانه لا يدفن فيه شئ ، ولا يهتك على رسول الله {صلى الله عليه وآله{، حجابه . فقال لها الإمام الحسين{ع{، بن علي {صلوات الله عليهما{ : قديما هتكت أنت وأبوك حجاب رسول الله {صلى الله عليه وآله{، وأدخلت بيته من لا يحب رسول الله {صلى الله عليه{، وآله قربه ، وإن الله سائلك عن ذلك يا عائشة ، إن أخي أمرني أن أقربه من أبيه رسول الله {صلى الله عليه وآله{، ليحدث به عهدا . واعلمي أن أخي أعلم الناس بالله ورسوله ، وأعلم بتأويل كتابه من أن يهتك على رسول الله {صلى الله عليه وآله{، ستره لان الله تبارك وتعالى يقول : " ياأيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم " وقد أدخلت أنت بيت رسول الله صلى الله عليه وآله الرجال بغير إذنه ، وقد قال الله عزوجل : " يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي " ولعمري لقد ضربت أنت لأبيك وفاروقه عند إذن رسول الله {صلى الله عليه وآله{، المعاول ، وقال الله عزوجل : " إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى " . ولعمري لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول الله {صلى الله عليه وآله{، بقربهما منه الأذى ، وما رعيا من حقه ما أمرهما الله به على لسان رسول الله {صلى الله عليه وآله{،إن الله حرم على المؤمنين أمواتا ماحرم منهم أحياء . وتالله يا عائشة لو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الإمام الحسن {{،عند أبيه {صلوات الله عليهما{، جائزا فيما بيننا وبين الله ، لعلمت أنه سيدفن وإن رغم معطسك . قال : ثم تكلم محمد ابن الحنفية وقال يا عائشة : يوما على بغل ، ويوما على جمل فما تملكين نفسك ولا تملكين الأرض عداوة لبني هاشم ، قال : فأقبلت عليه فقالت : يا ابن الحنفية هؤلاء الفواطم يتكلمون فما كلامك ؟ فقال لها الإمام الحسين {ع{، : وأنى تبعدين محمدا من الفواطم ، فو الله لقد ولدته ثلاث فواطم : فاطمة بنت عمران بن عائذ بن عمرو بن مخزوم ، وفاطمة بنت أسد بن هاشم ، وفاطمة بنت زائدة بن الأصم بن رواحه بن حجر بن [ عبد ] معيص بن عامر ، قال : فقالت عائشة للحسين {عليه السلام{ : نحوا ابنكم واذهبوا به فأنكم قوم خصمون ، قال : فمضى الإمام الحسين {عليه السلام{، إلى قبر أمه ثم أخرجه فدفنه بالبقيع . {6}.
* * * * * * * * * * * *هذه الأحاديث مأخوذة من الكتب العربية و الفارسية ومن مواقع الانترنت:ـــــــــــــــــــــــــتاريخ الكوفة مهد الحضارة الإسلامية:محمد رضا عباس الحداد. أربعون حديثاً أخلاقيأً من ألأحاديث الصحيحة المروية عن مولانا الإمام الحسن المجتبي { عليه السلام{، ثاني أئمّة المسلمين، بمناسبة مولده {ع{، في ...{1}،1}ــــ موقع الشيعة اليوم موقع الشيعة اليوم{1}.2}ــــ أئمتنا علي محمد علي دخيل الجزء الأول ـ صفحة ـ 102ـ 103. {2}.3}ــــ محمد جواد مغنية الشيعة والتشيع ـ صفحة ـ 236ـ 237. {3}.4}ــــ تاريخ الطبري المعروف بتاريخ الأمم والملوك صفحة 126ـ الصلح بين الحسن ابن علي {ع},معاوية. {4}.5}ــــ إطلالة مختصرة على حيات الإمام الحسن المجتبى {عليه السلام}، محمد الكوفي.{5}.6}ــــ هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب بحار الأنوار. {6}.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ{{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فأنها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}}.وَربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأناABO_JASIM_ALKUFI@HOTMAIL.COMمحمد الكوفي/ أبو جاسم.
https://telegram.me/buratha