بقلم:فائز التميمي.
احسَّ السيد أمين العاصمة أنَّ الإستجواب عبارة عن إصطفاف سياسي مُخطط لهُ لذلك فهو من الجلسة الأولى بدأ يطلق صواريخه حينما صرّح باسم المقاول المُفسِد الذي يستقي النائب( المستميت في إستجوابه )معلوماته منه.
وفي الجلسة الثانية إتضحّ سبب حقد النائبة الفتلاوي على العيساوي بسبب مقابلة تلفزيونية ومشادّة كلامية وكعادة أهل الجاهلية فحقدهم حقد الجمل وهي بهذا الإستجواب قد كشفت أنها تتحرك ليس بضميرها ولو كان الأمر كما يدّعي زملائها والمطبّلون لها لنظرت بعين واحدة الى ما قاله العيساوي بشأن المقاول المُفسد وسكوتها معناها إنها لا تعرف إلا حق جماعتها وأحقادها الشخصية.
ولإطّلاع العيساوي على ما يحدث خلف الكواليس فعرف أنه تارك منصبه لا محال ففجر قنبلتهُ الأخيرة وهي طلب شاهد فإن رفض الشاهد القسم فمعناه أنَّ في الأمر شيء وإنّ شهد فمعناهُ سقوط المستجوب بغض النظر عن بقاء العيساوي والذي أظنّهُ حتى لو خرجَ بريئاً فإنّهُ سوف يترك هذا المنصب لأنّ قططاً سِمان تريده وسوف لن تتركه في كل شاردة وواردة.
والملاحظ أنّ النائب شيروان الوائلي يتعامل وكانّهُ في الجيش حيث ينهر الجنود ويحتقرهم ولا يسمح لهم بالكلام وإسلوبه جاف وغير حضاري بتاتاً بل دلَّ على شخصيّته.لقد فتحت الفتلاوي وشيروان الباب على مصراعيه ليترصد كل نائب للآخر ويمسك عليه سقطات لسانه في المقابلات التلفزيونية وكل صلاته وخصوصاً مع المقاولين حتى لو كانت بريئة وستخلق جواً من إنعدام الثقة بين الجميع.
هذا كل ما في جعبة الفتلاوي وشيروان ومن ساندهم هو إثارة الفتن وزيادة العداوات . اقترح أن يقسم كلّ واحد منهم بالله :أنهُ يعمل لوجه الله ولعنة الله عليه إن كان كاذباً.!!أتحدّاهم أن يفعلوا ذلك على أنهم لم ولن يقرأوا شيئاً من الصحف أو المقالات لأنهم منشغلين في تدبير المؤامرات وجمع الوثائق ولو أنهم إنشغلوا في تحسين أمور الإيتام بنفس الحيوية لما بقى يتيم يشكو في العراق!!.
https://telegram.me/buratha