عبدالله علي شرهان الكناني
عندما يراد ترميم أحد المستشفيات فمن الضروري تفريغه وتمكين العاملين من العمل فيه ولكن في ظروف كظروف بلدنا وفي مدينة مختنقة بالسكان كمدينة الصدر من الصعب جدا تعطيل مستشفى رئيسي مثل مستشفى الإمام علي عليه السلام في الجوادر فالمنطقة بحاجة الى خمس مستشفيات بحجمه فكيف يمكن إيقافه عن العمل لذا فلابد لدائرة صحة بغداد الرصفة أن تجد مسيلة للترميم مع إستمرار عمل المستشفى وهو أمر مرهق للمقاولين وللجان الإشراف ولإدارة المستشفى وللمرضى أيضا لذلك فوضع كهذا يتطلب الإهتمام بسرعة الإنجاز كأولوية كبرى تتقدم على أولوية إثبات بطولات للمدير العام ولمدير المستشفى وللمقاول وتتقدم على أولوية دفع الرشاوى هنا وهناك كما تتقدم على ربح المقاول وعلى بعض الأخطاء البسيطة في التنفيذ كما تتقدم على أولوية الإنتقام للنفس من مقاول يخاشن المدير العام ويعيره بماضيه البعثي ويذكره كيف كان يقطع الآذان للهاربين كل تلك الأمور يجب ان تتقدم عليها أولوية سرعة الإنجاز وكذلك لتحقيق هذه السرعة يجب ان تكون دائرة صحة بغداد الرصافة بمستوى المسؤولية من حيث المتابعة الجادة وسرعة حل المعوقات التي تعتري العمل هذا إذا كانت الدائرة تريد فعلا تحقيق الأفضل للناس . ولكن مانراه اليوم هو ان مقاولة الترميم تمت إحالتها الى مقاول يسمى طالب العبيدي ولكن تفشي الفساد وتفشي الفوضى فقي دائرة صحة بغداد الرصافة منعت هذا المقاول من إنجاز العمل في المدة المحددة وبإستخدام علم الغيب تكهن المدير العام بأن المقاول لن يستطيع التنفيذ فقام بسحب العمل دون تمام متطلبات ذلك من الناحية القانونية مما حدى بالمقاول أن رفع دعوى قضائية ضد المدير العام بشخص ومنصبه ولازالت القضية متأرجحة بين معارف وتأثيرات المدير العام وبين إمكانات ووثائق طالب العبيدي ثم قام المدير بمراوغة القانون بأن وضع إضافات على أصل المقاولة القديمة وأصدره بهيئة مقاولة جديدة وبدأت معاناة الناس والمقاول وإدارة المستشفى ولجنة الإشراف كلهم معها من هذا المدير البعثي ( قاطع الآذان ) وبعد 15 شهر من المماطلات والخربطات والعمل الهمجي الفوضوي تم أيضا سحب العمل من هذا المقاول الجديد وهو الحلقة الثانية في مسلسل علي بستان الذي أخشى أن تكون له أصول تركية أو مكسيكية لأن ذلك يعني أن المسلسل سيطول ويطول ويطول . في الختام أجد أن أكثر المتضررين هو المواطن المريض المحتاج الى علاج ومحتاج الى أن يرقد في مستشفى مهيئة لذلك وليست مسطرا للعمالة . لذلك أناشد السيد وزير الصحة أن يدرك مستفيات الرصافة وينقذها من علي بستان فمن إنجازات هذا المدير اتتلجهبذ هو بناء صالة في مستشفى ابن النفيس ولكن بعد صب السقف بيوم واحد تهدم دونما الحاجة الى صواريخ كروز بل كانت الحاجة الى مدير عام بعثي وموظفين معدومي الخبرة والكفاءة والنزاهة ولكن رصيدهم الوحيد هو التملق الى المدير البعثي .والمناشدة الثانية هي للمقاولين جميعا أناشدكم أن لتسكتوا لمسؤول غتصب حقكم فلن يصادف كل مرة أن يتفق هوى المسؤول مع هوى القاضي فلعلك تحظى بقاض ينصفك ولاتنخدع بمقولة أن الدائر إن شكوتها للقضاء فسيقطعوا رزقك من المقاولات فالرازق هو الله وإن خشيت الله فلا تخشى علي بستان
https://telegram.me/buratha