المقالات

منظمة خلق هل نكتفي بطردها ؟

1001 19:54:00 2011-12-09

عبدالله علي شرهان الكناني

عشرات الآلاف هم ضحايا منظمة خلق من العراقيين وبقدرهم من الإيرانيين حيث كانت هذه المنظمة تتقدم قوات الطوارىء التابعة لصدام في هجوماتها جنوب العراق وفي ديالى وكركوك وغيرها بل حتى شاركت هذهالمنمة الإجرامية في ضرب ال بو نمر وآل بو عيسى في الفلوجة غرب العراق إضافة الى مشكلة محمد مظلوم حيث شاركوا من خلال وجودهم في معسكر طارق في الفلوجة ولهم صولات وجولات في صحراء جلات من جهة علي الغربي والطيب وفي الهور من جهة العدل والنكارة والفهود والطار حيث كان هؤلاء المرتزقة يتوجهون الى أي مكان تعجز عنه قوات الجيش العراق وباقي القوات الأمنية لكون أفراد هذه المنظمة يتمتعون بقسوة لانظير لها لدى ابناء الجيش العراقي المجرين على القمع في أكثر الأحيان أما خصوص جرائمهم في إيران فللإيرانيين حكومة قادرة على الدفاع عنهم على عكس حكومتنا المهزوزة .ان أبسط قواعد العدل قضي بمحاكمة جميع أفراد هذه المظمة بدأ بالقيادات وحتى أقل منتسب والمحاكمة ليست على الجرائم الجنائية فقط بل على ما إكتنزوها بطريقة غير شرعية من أموال العراقيين فهمحسب القانون مشمولون بمصادرة الأموال العائدة لأزلام النظام البائد ولكننا نسمع اليوم الحكومة الموقرة تتباهى بأنها سخرجهم من العراق وفي الحملة الدعائية للإنتخابات المقبلة من المؤكد أن الحكومة ستستخدم هذاروج للترويج لقائمتها وخصوصا رئيس الوزراء وسيحسبونت هذا الخروج منة على الشعب العراقي وسيطالبونه بتسديد الثمن من خلال إعادة إنتخابهم وتمكينهم من السلطة من جديد لكونهم تفضلوا على العراقيين وأخرجوا قتلة أبنائهم سالمين معافين من العراق وليس هذا فقط بل محملين بأموال مغتصبةمن الشهداء وذويهم ولا أشك أن ثمن رصاصة الإعدام الذي كان يستوفى من أهل الشهيد قد آل الى قاتله من منافقي خلق وسيخرج هذا القاتل حاملا ثمن الرصاصة معه ليذهب الى دكتاتور لم يسقط بعد ويواصل درب الإجرام من هناك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ليث
2011-12-11
الشعب الليبي وثواره لم يتركوا المرتزقة الافارقة وغيرهم بسلام، بل قطعوهم اربا اربا، لأنهم رجال ولم يهابوا لومة لائم، أما أهل الكوفة،فهم مستمرون في التخاذل والتقاعس الى يوم القيامة من يوم خذلانهم لال ابي طالب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك