المقالات

لن نكف حتى تتم المعالجة

572 10:50:00 2011-07-01

سعد البصري

قد يقول قائل ، وما أكثر من يقولون وما يقولون ــ في زماننا هذا ــ بان الكثير من المواضيع في المشهد العراقي أصبحت مستهلكة . وعلى الكتاب والإعلاميين ان يكفوا عن الكتابة في موضوع مستهلك ، ومن ضمن المواضيع التي كتاب عنها الكثير هو موضوع ( الاغتيالات بالمسدسات الكاتمة ) ، فقد تم تناول هذا الموضوع عند الكثير من الكتاب وفي الكثير من وسائل الإعلام . لذا فقد أصبح هذا الموضوع مستهلكا ويجب الابتعاد عن الكتابة فيه ..؟! فإذا كان الموضوع لا يستحق مثل تلك الإثارة فمن حق أي شخص ان ينتقد من يستمر في إعطاء الموضوع اكبر من حجمه . ولكن موضوع خطير وذو تماس مباشر بأمن العراقيين مثل موضوع الاغتيالات بواسطة المسدسات الكاتمة هو موضوع مهم ولا يمكن ان نسكت عنه سواءا كنا كتابا أو إعلاميين أو جهات أمنية ورسمية لما يمثله من مشكلة كبيرة توثر على المشهد العراقي بشكل عام ، فالملف الأمني في العراق ألان بات غير قادر على مواجهة هذا النوع من الجرائم لأنها تتم بالخفاء وبدون صوت ، وهذه الجرائم راحت تتكاثر يوما بعد أخر ويذهب ضحيتها يوميا العديد من العراقيين من المسؤولين وغيرهم ، وتشهد وتيرة هذه الجرائم تصاعدا واضحا خلال هذه الأيام ، وخصوصا والمشهد السياسي العراقي يمر بأزمات كبيرة وكثيرة وأهمها ما يجري بين الكتل السياسية من تقاطعات ومناكفات وعدم اختيار وزراء كفوءين لتسنم وزارتي الدفاع والداخلية مما ازداد الوضع الأمني في العراق تدهورا بسبب هذه الإعمال ، وراحت تنفذ في وسط النهار وفي المكانات المكتظة بالسكان ..؟! ونحن ككتاب وإعلاميين لابد علينا ان لا نتوقف عن التحذير من هذه الظاهرة الخطيرة وحث الحكومة والقائمين على الملف الأمني لمعالجة هذه الكارثة المنتشرة بشكل واضح في بغداد والدفع باتجاه اخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة لمنعها ، ولابد علينا ان لا نتوقف أبدا حتى يتم وضع حلول مناسبة وفي القريب العاجل لان مثل هذا الموضوع إذا لم يعالج فيمكن حينها ان يتم استهداف كبار المسؤولين في المنطقة الخضراء .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك