محمدعلي الدليمي
في ظل الظروف التي يمر بها البلد وعلى شتى الأصعدة وخاصة على المستوى السياسي وما تشهده الساحة العراقية من وجود صراعات لم تنحصر على ان تكون داخل الكتل الو احده أو في ما بينها بل سجلت طفرة نوعية ونموذج خاص بها يختلف وبدون شك عن جميع الصراعات السياسية في المنطقة بل في العالم برمته وهو تعدد الصراعات فصراع داخلي ضمن نفس الكتل وصراع خارج الكتل في ما بينها وسجالا ورسائل متبادلة ما بين قياداتها ما أشبها بمراسلات العصر القديم عندما كان (حمام الزاجل)هو من يتكلف بتلك المهام الجسام..والمشاهد يشعر وكأن هناك حرب باردة قد تصل الى حرب بالأسلحة الخفيفة وعلى اقل التقادير أو اللكمات وربما يستخدم فيها(العقال)وكما حدث في دولة الكويت من فترة قريبه...وعلى ما يبدو ان الإخوة السياسيين يغفون على أمال وأحلام (وردية) ولا ينظرون بعين الحقيقة لما يجري أوربما من ينقل لهم الأخبار والمعلومات من طاقم محيط بهذه الشخصية السياسية أو تلك بمن يعبر عنهم (بالمستشارين) . اخذوا على عاتقهم ان لا يعكروا مزاج السيد الفلاني أو يوقظونه من سباته الطويل..فالنار من تحت الرماد والجماهير تغلي و السادة المسئولين لا يشعرون. ولكن متى سيفور التنور ويبدأ الطوفان...!الله وحده العالم بذلك ولكن الموعد ليس ببعيد، وعند ذلك سيتمنى كل اسم من هذه الأسماء الكبيرة اليوم في عالم السياسة. ان يكون قد عد العدة لهذا اليوم وهنا لا ينفع الندم والحسرات...ومن منطلق الحرص على استقرار البلد وحبا بشعبنا الصابر. أقول لكل المعنيين من السياسيين(الله الله بهذا الشعب المظلوم) وان أبناء الوطن يستحقون ان يبذل لهم ماء العين وان يخدمهم من يضع على رأسه تيجان الملوك .. والعبرة لمن اعتبر يا سياسيين العراق فالطوفان قادم لا محال....
https://telegram.me/buratha