حيدر الحيدري
احذروا ثورة الخراب .. رداً على مقال (اسماعيل مصبح الوائلي)
كتب المدعو (اسماعيل مصبح الوائلي) على موقع كتابات مقالاً بعنوان .. ((انا والسيستاني كتاب مفتوح - 1 رسالة مفتوحة إلى السيد علي السستاني - احذروا ثورة الاصلاح ضد ولدكم محمد رضا السيد علي السيستاني)) ... اراد الوائلي من خلال المقال الاساءة الى المرجعية الدينية في النجف الاشرف بحجة الحرص على عنوان المرجعية وان السيد محمد رضا رجل خارج عن طاعة الله ويتحكم في سياسة العراق لمصالح خارجية ، وبدأ يسرد الاقاويل والاحاديث المفبركة التي لاصحة لها ولا ادلة التي نسميها نحن (اقاويل الفتنة) .
كان المقصود من كل هذا هو الاساءة ورمي الاتهامات والضحك على عقول الجهلة اذا كان هناك جهلة فالمعروف ان الشعب العراقي خاصة والعربي عامة فهموا كل ما يدور من فتن ، فغريزة الحقد والكراهية الموجودة في نفوس الضعفاء من امثال اسماعيل مصبح الوائلي وغيره تجعل هذه الشخصية المريضة نفسياً ان ترمي الصفات السيئة التي تحملها على الاخرين لكي تبعد الشبهة عنها
فنقول من انت ايها القذر حتى تتهم افضل شخصية في العالم على جميع المستويات الدينية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ومن انت حتى تتكلم بالاخلاق وتتلفظ بلفظ الجلالة ، فهل تظن ان الشعب غافل عما فعلت بأهل البصرة في السنوات السابقة من قتل ودمار وتشريد وسرقة الاموال والسيطرة على النفط بالتعاون مع ضباط مخابرات الدول المجاورة ، اما زلت عميلاً لتلك الدول ، فوالله لن يسمح لك الشعب العرقي بالرجوع الى افكاركم المتعجرفة المريضة انت واسيادك .
اليوم تتعرض الشخصيات الخيرة والودودة الى حملة تشويه باقلام ماجورة وخصوصاً شخصيتنا العظيمة (الامام السيستاني) ، ولا شك أن الاشخاص ذوي الاضطرابات الأخلاقية يمارسون أحياناً سلوكيات تتسم بالعدوان ، والاندفاع ، والتدمير وهم يمارسون عملية انتهاك حقوق الآخرين باستمرار ، ولا يلتزمون بالمعايير الاجتماعية ، فنقول الى كل عراقي غيور ان ينتبهوا الى الافكار الضالة والمريضة والتصدي لها بكل قوة والالتفاف حول شخصياتهم الحكيمة حتى ينعم الشعب بالحرية والامان
((اللهم انا نرغب اليك بدولة كريمة تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق وأهله))
https://telegram.me/buratha