المقالات

بن لادن وامن العراق

574 12:02:00 2011-05-06

محمد الركابي

ما حمله مطلع شهر ايار من خبر مقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن والذي جاء في وقت اراح بريطانيا بزواج اميرهم حيث الافراح التي عمت اغلب مدن العالم بهذا الخبر واعتبار البعض له بداية لعهد سلام جديد في الارض وان الامن والاستقرار سوف يتحقق بعد مقتل ممول الارهاب الاول في العالم المقبور اسامة بن لادن ,, الا انه في العراق وبدل ان تكون مظاهر الفرح موجودة حالها من حال باقي مدن العالم كانت الصورة عكس ذلك لما شاهده المواطن من انتشار امني للقوات والاجهزة في الشارع العراقي وبمستوى اعلى من المستوى الاعتيادي له وتحسبا لردود افعال من قبل عصابات القاعدة في العراق انتقاما لمقتل زعيمهم البائد وحتى وغياب واضح لمسؤولي الدولة حتى ان مستوى التصريحات الاعلامية وردود الأفعال من قبل المسؤولين في الدولة كانت دون مستوى الحدث وهامشية والسبب تخوف السادة المسؤولين في الدولة من التصريح بأي شيء في هذا المجال كي لا يكون هدفا لتلك العصابات وان كانوا هم كذلك لان عصابات القاعدة اعتبرت العراقيين مرتدين عن الاسلام ولابد من قتلهم حسب ما تنص به شريعتهم العمياء ما عدا القليل منهم ممن تتوفر لديه حماية مناسبة واما على مستوى رئاسة الدولة فلم يكن لحضورهم أي واقعية في هذا المجال وكأن الموضوع لا يهم الشعب والعراق لا من قريب و لا من بعيد .مع العلم ان هذا التنظيم كان السبب الرئيسي لما وصل اليه حال العراق خلال الاعوام 2006-2009م وما جرى فيه من احداث دموية وما جرى في ارض العراق من دمار وخراب .الشعب كان ينتظر ردود افعال غير التي بان منها من قبل السادة المسؤولين لأنه من المفروض ان القيادة في البلد تشعر وتعيش افراح واحزان المواطن الذي اوصلهم الى ما هم فيه الان ويتنعمون به من خيرات وملذات ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك