المقالات

أحب العراق...

807 19:29:00 2011-04-23

محمدعلي الدليمي

كم هي الذاكرة مشحونة ومعبئه بعشرات المواقف الوطنية ولست مبالغا بذلك والتي هي مزيج لحب الدين الإسلامي من جهة والمواطنة ألصالحه من جهتا أخرى،ولطالما كنت وما زلت اردد ذالك الحديث المنسوب الى ائمه الهدى من مدرسه أهل البيت (عليهم السلام)والذي يقول (حب الأوطان من الأديان)واقف عند مواقف العظماء من المخلصين للإسلام وهم يبذلون كل ما يملكون من اجل خدمه وطنهم ودينهم وكنت احسبها حاله ملازمه فأين ما تواجد المتدينون يحضر حب الوطن،ولكون الوطن هو تعبير عن الحدود الجغرافية الوضعية لبلد من البلدان يسكنه شعب ينتمي الى هذا الوطن(بالهويه) فيكون معنى حب الوطن هو حب الشعب الذي يسكن في هذا الوطن..واحسب ان المقطوعات الشعرية والنثرية والأدبية بشكل عام حاشده بتعبئة ما بقى من الذاكرة التي أوشكت على ان تخرف وتمحوا جميع ما ترسب بها وبالأخص تلك الأناشيد البريئة الى حفظناها في طفولتنا وتلتها أشعار(وأهازيج) ترسخ معنى حب الوطن وكل ذلك جميل ولأضير فيه ..ولكن أين المشكلة..؟؟الحقيقة ان جميع تلك الأهداف لم تتعدى القشر ولم ترسخ بشكلها الواقعي بل أريد منها ان تكون أداة لأطاعه القائد الأوحد والرجل الضرورة والموت والعيش من اجل خدمته لا خدمه الوطن والمواطن...وبعد ان انجلت تلك السنوات الثقال العجاف كنا تأملنا خيرا وحسبنا إننا سنشهد أعداد لأجيال تنشأ على أخلاق حب الأوطان وخدمه الشعوب وتتفانى من اجل ان تبقى صوره بلدهم الذي ولدت على أرضه أول حضارات العالم برمتها،مطعمين ذلك الإرث التاريخي بالحداثة والتطور المعاصر،وعلى ما يبدوا أننا لم نحظى بهذه ولا تلك وكما يقول المثل العراقي(لا حضت برجيلها ولا أخذت سيد علي)..ليتحول الشعب الى مسرح للعمليات الفاشلة والتجارب الخاوية وتمر الأيام والمواطن يتحول الى فاقد لوطنيه ولا يعرف ما يريده منه الوطن ما يريد هو من وطنه..وهناك في زحمه الإخفاقات نجد من يردد تلك الأنشودة المليئة سخريه وتناقض (جنه جنه جنه يا وطنه يبو تراب الطيب حتى نارك جنه) بعدان كنا نضن أننا سنسمع أناشيد وأعداد للأجيال أكثر ولاء للوطن والشعب...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمدعلي الدليمي
2011-04-24
الى العزيز المغترب عن وطنه العاشق لحبه البعيد عنه ظاهرا القريب حقيقتا(زيد مغير)اشكرك من صميم قلبي واثني على كلامك الكبير المشجع الذي لااستحقه بل كرمك وحسن خلقك وحبك لوطنك ودينك هو ما افاض به لسانك وما تشجيعك اياي الادليل واضح عن صدق المشاعر الاخويه فدمت للعراق ابنا بارا وللعراقيين اخا عزيزا وكبيرا دائما...خادمك محمدعلي الدليميulv_ogt@yahoo.com
زيــــــد مغير
2011-04-24
قبل سقوط الحكم الديكتاتوري , كان موقع النهرين أعظم مزرعة للوطنية وكنا هنا في أميريكا نتابع ونكتب بأسماء مستعارة خوفا ً على أهالينا وأحبابنا في العراق مع علمنا أن الخدمة لا تصل اليهم وقد برع الكثيرون في الكتابة وشحذ الهمم للأطاحة بالنظام البائد .شكرا ً أخي محمد الدليمي على ما جاء في مقالك الجميل , وفعلا ً نريد مزرعة للوطنية والعلم والفضيلة للجيل الجديد , جيل التاريخ المجيد والحضارة البابلية والسومرية والآشورية وحضارة الكوفة عاصمة الأسلام التي نقلها الينا الرجل الخالد الأمام علي بن أبي طالب . ودمت
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك