المقالات

بين زهد عبد المهدي وتطلع الخزاعي

822 14:20:00 2011-04-19

مالك كريم

أكد وفي اكثر من مرة انه غير راغب الا بخدمة الشعب العراقي ولدينا ادلة ومصاديق حيث عمل وزيرا للمالية وعملا نائبا في البرلمان ومستعد ان يكون في اي موقع ما دام ذلك يرتبط بخدمة الشعب اذا توفرت امكانية تقديم الخدمات , وان نظرة تيار شهيد المحراب للمناصب هي الخدمة ومتى ما توفرت سعينا اليها وابتعدنا اذا لم نجد ذلك متوفرا , هذه رؤية تيار شهيد المحراب الذي لا يملك في الحكومة شيء وطبعا له استحقاق انتخابي ولكنه تحامل على نفسه واكتفى بغيره الذي لا نتوقع نجاحه املين ان تنسجم الحكومة وهي في بدايات تشكيلها بعد ان شهدت صراعات كبيرة ونرجو تقديم الخدمة للشعب المظلوم المحروم . اصرار رئيس الجمهورية على ان يكون السيد عادل عبد المهدي نائبا له في الدورة الرئاسية الحالية فيه اكثر من دلاله ويحمل في طياته الكثير ولكنه ان دل على شيء فانه يدل على الثقة العالية التي يوليها الطالباني بعبد المهدي وهو الذي يوكله حين سفره ليكون بديلا له اما الكتل الاخرى فاصرارها وتمسكها بشخصية السيد عبد المهدي لمواقفه النبيلة . هذا التمسك والاصرار قابله اصرار اخر من قبل السيد عبد المهدي حيث اعتبر ان ترشيحه للمنصب سوف لن يقدم خدمة مرجوة للشعب وانه سيحمل الدولة العراقية مصاريف لا يتحملها فقرر الانسحاب , هذا الموقف النبيل الذي يحسب له اتمنى ان يكون حاضرا لدى الاخرين ومن بينهم المتطلع للمنصب السيد خضير الخزاعي والذي هو غير مقبول حتى من بعض اطراف كتلته وقد يخلق ازمة تضاف الى الازمات الكثيرة التي تقف عقبة امام تقدم العراق وتقديم الخدمات المفقودة , اقول ما الفائدة من التمسك اذا كان هذا التمسك يقف حجر عثرة في الطريق اذا كان شعارنا الوطنية وعملنا للعراق وليس للشخص ولا للحزب الواحد فعلى الخزاعي ان يتنحى افضل له .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك