المقالات

البطاله والشباب

702 17:36:00 2011-04-14

علي جبار البلداوي

الوطن هو الحب الكبير للمواطن.. هو انتماؤه وملاذه.. رمز عزته وعنوان كرامته.. حصنه المنيع، وجنته التي لا يرضى عنها بديلا، مهما تغرب أو نأت به الأسفار، هذا هو الوطن العاطفي الذي يتناغم مع الوطن الواقعي ليتحقق البناء، وتزدهر التنمية، وتبرز علامات النهضة في كل أنحائه، ولكن هناك قضايا تضجع المواطن عهما العمل والسكن، وما من مشكلة اجتماعية إلا ولها ارتباط وثيق لى اختلاف مستواه المعيشي هما العمل والسكن، وما من مشكلة اجتماعية إلا ولها ارتباط وثيق بواحدة من هاتين القضيتين أو كلتاهما، فالعمل هو سبيل العيش الكريم، والسكن هو الباعث على الشعور بالأمن والاطمئنان، والدافع للولاء لأي مكتسب وفي ظل العيش الكريم والأمن الاجتماعي يزيد الحرص على سلامة الوطن والدفاع عن مكتسباته

نحو الأفضل، وسعيه نحو كل ما يحقق له المزيد من المكاسب، ومشاركة المواطن في اتخاذ القرار، وقدرته على محاربة الفساد، والتصدي لكل مظاهر العنف والارهاب فالبطاله عندما تضرب أطنابها في أي مجتمع، لابد أن تفرز من الأمراض الاجتماعية ما هو قابل للتفاقم مع مرور الزمن، فهي لاتعني فقط تعطيل قوة بشرية قادرة على العطاء والإسهام في التنمية، ولكنها تعني أيضا تهيئة المناخ لتفريخ أدوات الإرهاب على أيدي الفئات الضالة القادرة بوسائلها الخبيثة على تضليل الشباب، وخاصة الذين يشعرون أنهم لن يخسروا شيئا، لأنهم لا يملكون شيئا في الأساس، نعم العمل الشريف هو الوسيلة الوحيدة للعيش الشريف، وعندما يفقد هؤلاء الشباب لقمة العيش، ليحيط بهم الفقر من كل جانب، لن يمنعهم مانع من ارتكاب أي عمل مرفوض أخلاقيا ووطنيا ودينيا، والجائع لا يسأل من أين تأتيه لقمة العيش، والبطالة هي أقرب الطرق إلى الفقر بما يجلبه من جريمة وتحدٍ للقيم والمبادئ والأعراف. الغالبيه العظمى والنسبه الكبيره من ابناء الشعب العراقي وخاصه فئه الشباب وتحديدا المتزوجين لايملكون اي فرص من العمل بسبب عدم وجد فرص للعمل وفي نفس الوقت يعانون من مشكله الايجار وهذه معاناهكبيره وخطيره جدا يعانيها رب كل اسره مانتمناه من حكومتنا ان تنظر بعين العطف والحنان الى هذه الشريحه الكبيره من الشباب المتزوجين وان توفر فرص عمل لهم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك