المقالات

حكومة الاغلبية السياسية المسمار الاخير في نعش المالكي

717 11:01:00 2011-04-10

علي العقابي

تعالت هذه الايام الاصوات التي تنادي بحكومة الاغلبية السياسية من قبل دولة القانون بقيادة السيد المالكي ولكنهم نسوا انهم وخلال خمس سنوات من حكم السيد المالكي لم يقدموا اي انجاز وا اي شيء يذكر عدا الملف الامني والذي احتسبوه لا نفسهم وحدهم دون مشاركة الوزراء او القوى السياسية الاخرى فالعراق يعاني على جميع الاصعدة والمستويات فهناك تردي اقتصادي وتضخم كبير وارتفاع نسبة البطالة بحيث وصلت الى 20% حسب اخر ارقام وزارة التخطيط بالإضافة الى تفشي الفساد الاداري والمالي وتغليب المصلحة الحزبية وحماية المفسدين وعدم السماح لهيئة النزاهة القيام بعملها لكون هؤلاء من حزب السيد المالكي بالإضافة الى انه لم يتمكن من مد جسور التواصل والثقة مع باقي الاطراف السياسية فمعروف عنه انه ينقلب على الاتفاقات ولا يلتزم بما الزم نفسه به كذلك التفرد بالسطلة وعدم السماح للكتل الاخرى المشاركة في صنع القرار السياسي بالإضافة الى موجة التظاهرات الاخيرة التي عمت البلاد احتجاجا على سوء الخدمات وغيرها من مشاكل الشعب فماذا قدم المالكي كي يظن انه سيجد من يتحالف معه او يؤيده في جر عربة العراق الى الوراء كما هو سائربها خلال الخمس سنوات الماضية فإقدام السيد المالكي على مثل هذه الخطوة سيعرضه لخسارة مكانه الموجود فيه اليوم في حكم العراق فلن يجد من يقف معه في مثل هذه الخطوة ناهيك عن معارضة اغلب حلفائه المقربين من قيادات حزب الدعوة ومعارضة نائبه وحليفه حسين الشهرستاني رئيس كتلة المستقلين فعلى اي اساس استند رئيس كتلة دولة القانون ليتبنى مثل هذا الطرح الغير مدروس وهل فعلا قاصدا لذلك ام هي وسيلة للضغط او المناورة او محاولة ليرمي من خلالها مسؤوليه الفشل على حكومة الشراكة الوطنية التي هي بالاسم فقط حكومة شراكة وحقيقتها تفرده وحزبه بالسلطة فلا امل لنجاح حكومة اغلبية سياسية برئاسة المالكي لا نه سيكون بها وحده وهو لا يملك المقاعد الكافية لذلك فعليه ان يعلم انه سيكون الخاسر في هذه اللعبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك