المقالات

العدالة الاجتماعية وأحكام القوانين والدستور مفقودة للمتقاعدين ومعانيها لهم مختلفة

1053 08:30:00 2011-04-10

وسن أمجد

لانفهم هل للدستور وأحكام القوانين وجهين مختلفي الدلالة والمعايير ؛ أم إن الاحكام تطبق على زيد ليس كما لعمر ؛ وفق معايير نجدها في الدستور وأحكام القوانين واحدة للجميع ؛ ذلك صحيح من الناحية النظرية ؛ ولكنها للمتقاعدين لها وجه مختلف التطبيق ؛ ولا نعرف لماذا نكتب ونؤشر الخلل ؛ والخلل دستوري وصل حدا لتجاوز خمس ٍ وعشرين مادة دستورية أي إلغاء الدستور ؛ ويتجاوز قرارات تمييز شورى الدولة والمحاكم التميزيية الاخرى والقرارات الادارية ،الامر الذي يوجب العمل بما يماثلها من حالات ؛ والامر لايتحدد بالتنفيذ بل يتعدى ذلك لجهة التشريع ويتجاوز الاسس التشريعية والحقوق المكتسبة ؛ ولا يراعي الدستور في التمييز تكافؤ الفرصنجد ما يتحكم بالتشريع وضعا لايراعي ما جاء بالاحكام النافذة والمكتسبة وفقاً التشريعات القانونية ؛ والتشريع يعتبر حجة من حجج الاثبات وأحكامه مكتسبة بالتقادم ووفقا للاحكام والدستور جميع ما هو للمتقاعد متجاوزُعليه حينما نستعرض الاسس التشريعية وأحكام الدستور وأحكام قوانين الخدمة والملاك والتقاعد وأسسها واحكامها واحكام قوانين الاثبات ومجلس شورى الدولة في بيان وجهة نظرها قراراتها التميزيية وقرارات محاكم التمييز التمييزية نجد إنها ذات وجهين لمن أقرت له ولا تأخذ مجراها وتطبق في الحالات المماثلة وفقا لمادة الاثبات ويتم السكوت والتمويه ويعتبر ذلك غشا ؛ وهذا التمويه والغش حاصل بالتشريع أيضا ومثبت في محاضر جلسات المجلس النيابي ؛ ورغم دراية المجلس وإعتراض البعض ولكنهم لايتمكنوا رد الظلم الحاصل لتجاوزالدستور .؟نحن نتكلم بصراحة ووضوح وبكل ثقة نؤكد طروحاتنا ليست عفوية أو إسترسال شعوري بل تشخيص دقيق .لنستعرض حالات الراتب وظيفي وتقاعدي ؛ ونبين وجهي العملة المختلفة في التطبيق لاقبول له بكل المعايير .نبدأ مما متعارف فيه للحقوق المكتسبة ؛ ونبدأ باعتراف هيئة التقاعد بعددي جريدة الصباح بتاريخي 21و31 في آب من عام 2008 ؛ بأن تعديل قانون التقاعد رقم 27 لسنة 2006 قد تجاوز على الحقوق المكتسبة وأنقص منها ؛ وإذا علمنا مقدار التنقيص 66 % من الحقوق المكتسبة ؛ ألا يثير ذلك الحمية والنخوة أو قبول لتجاوز الدستور؟لنستعرض ما نقول ونعززه بالوقائع كي لايتهمنا أحد بالاقوال التي تثير المشاعر وتستدر العطف والاتهام الجائروفقا لاحكام القوانين وهي حقوق مكتسبة والقانون يعتبر حجة من حجج الاثبات ؛ ووفقا لأحكام الوظيفة وتشريعاتها تحققت للموظف وفقها حقوق مكتسبة حتى الامر 30 لبريمر لم يتجاوزها وإلتزم فيها فجاء بتلك الاحكام وسوف لانخرج بالتوضيح عن هذه النقطة ونركز لنهاية عرضنا عليها ؛ فالحقوق المكتسبة أكد عليها قانون الخدمة في موضعين لمادتين فيه ؛ جاء بالمادة 3 الفقرة 5 / منه- مع مراعاة الفقرات السابقة يحتفظ الموظف براتبه الحالي وإذا أصبح راتبه بموجب مقياس الدرجات الجديدة أكثر من الحدّ الأعلى لدرجته فيعتبر راتبه شخصياً . وجاء بالمادة 19 : بالفقرة (3) بموجب المادة (8) من قانون زيادة الرواتب لجميع موظفي الدولة بـ (20) دينار، رقمه 1118 تاريخ 14/07/1980،جاء بالفقرة 2- تحسب المدة التي قضاها الموظف في صنفه ودرجته السابقة قبل تنفيذ هذا القانون لأغراض الترفيع من درجته الجديدة الى درجة أعلى مع احتفاظ الموظف بمدة ترفيعه السابقة إذا أصبح راتبه شخصياً بموجب هذا القانون أو إذا وقع راتبه في النصف الثاني لصنفه أو درجته في 1/6/1956 ولم يرفع بمدة ترفيعه السابقة .وقد إلتزم الامر 30 لبريمر بذلك ؛ وجاء فيه لن تنزل الدرجات التي حصل عليها الموظف .. الخ وينفذ الامر بتاريخ نشره أي لايطبق بالاثر الرجعي ؛ وإبقى الحقوق المكتسبة وفق للأحكام والاعراف ولم يتجاوز الدستور .الذي تجاوز الدستور والحقوق المكتسبة وجميع الاعراف القانونية والدستورية وجميع القوانين التي ذكرت أعلاه التعليمات الباطلة والمنقوضة والمعدومة ويمكن نقضها دون الالتزام بتاريخ ؛ لأنها لم تأخذ بقانون ولا أثر لها : وفق قانون الخدمة والملاك رقمي 24و25 / 1960 يتم التعيين وفق الشهادة تعيين الدرجة ووفق المدة تحصل نهاية الاستحقاق والتقاعد بموجبهما ويحتسب التقاعد وفقا لآخر راتب وظيفي مضروبا بعدد أشهر الخدمة قانون عادل لايضيع الحقوق ؛ تحصل شهادة البكلوريوس نهاية استحقاقها الدرجة الاولى - أ - بخدمة 27 سنة والاستحقاق الكامل 80 % بمدة 28 سنة بالتعديلات أصبح الاستحقاق 100% من آخر راتب وظيفي فمن كان راتبه الوظيفي 240 دينارا يمثل الدرجة الاولى - أ- تقاعده 240 دينارا تعززه كتب التقاعد الصادرة وهي وثيقة جاء بالتعليمات الباطلة تنزيل درجات التعيين درجة واحدة وتنزيل 10 سنوات من الخدمة وجعل التسكين نهاية الدرجة الثالثة للموظف ؛ وللمتقاعد بعد تجاوزه لقرار رئيسه إعتمد بداية الدرجة الثالثة وراتبها 444 الفا وتقاعدها 345 الفا وتمثل 33 % من الحقوق المكتسبة ؛ والحقوق المكتسبة ووفقا للدستور العمل بالقوانين ما لم تلغ أو تعدل ؛ فتم تجاوز القوانين والاستحقاقات وفقها للمتقاعدين منذ 9/4/2003 وأعتمدت جداول تعمل بالتعليمات الباطلة وكل ما بني على باطل فهو باطل .وتم التجاوز على جميع الاعراف والقوانين والتجاوز الدستور 130 وعطلت القوانين النافذة وشرع قانون 27 / 2006 وعطل المادة 129 وعدل القانون وأعيد العمل بالجداول رغم ما جاء باصل التشريع بالمادة 19 / منه وبالتعديل بالمادة 16 الاحتساب وفق الحق المكتسب وبالدرجة الاولى - أ- وتناقضا مع المادة 17 من التعديل إعيد الجدول توافقا مع التعليمات وإلاحتساب من بداية الدرجة الثالثة وحذف 66 % من الحق المكتسب . ويذكر التجاوز الدستوري بلغ بحدود 25 مادة منه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال
2011-04-11
يجب على لحكومة النهوض بالرواتب التقاعدية بما يحقق الحد الادنى من الحياة الكريمة لهم وفي نفس الوقت يشجع الموظفين على التقاعد لافساح المجال لغيرهم... فالكثير منهم مستحق التقاعد وبالغ السن القانونية ولكنهم لا يرغبون بالتقاعد لان راتبهم سوف ينزل للربع....
احمد ابراهيم
2011-04-10
نتمنى من السيد وزير المالية قراءة الموضوع وفهمه واعتقد انه غير مطلع على هذه التعليمات وغير مهتم بمعرفتها لان اكثلر الصحف كتبت مشكورة عن هذا الموضوع ولكن اين المسوؤل الذى يقرا او يفهم او يقدر ماوقع من غبن على المتقاعد العراقى الذى يئس من تعديل راتبه وسلم امره الى الله لياخذ حقه ممن ظلمه فى الاخرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك