المقالات

حقوق ضائعة في العراق

711 09:02:00 2011-04-10

حسين الاعرجي

كثيرة هي الحقوق الضائعة في العراق والتي طالما طالب بها الشعب دون مجيب من الدولة لا التنفيذية والتشريعية , ومع ان الحكومة واعدت بها الشعب وبتحقيقها له قبل الانتخابات ولكنها اصبحت على الرفوف وفي ادراج المكاتب بمجرد استلام المناصب .فالوعود التي قدمت بتوفير اهم ما يبحث عنه الشعب وهو الامن والامان الذي لا زال غائبا الى يومنا هذا وما متوفر منه فهو وهم وسراب لا نعلم في أي ساعة نرى الحقيقة الساطعة كسطوع الشمس وهي ان الامن غير متوفر الى الان في العراق و لا احد مستثنى بعد الان من شيطان اسمه الارهاب والموت الكمي لا النوعي , وكل ما تقوم به الحكومة الادانة والاستنكار ويبقى الدم العراقي يروي ارض البلد , وعد قدمت لتحسين الخدمات و التي هي الاخرى اصبحت حلم تتمنى ان تراه حقيقة وبدل ان تصحو من منامك لتذهب الى عملك وتهم بالخروج فبدل ان ترى عين الانسان الجمال والخضار وتنفس اطيب الروائح من عطر الورد والاشجار بدل ذلك تخرج لترى كابوس من اكوام النفايات والروائح النتنة الخارجة من فتحات المجاري المهشمة دون اصلاح والنفايات المتراكمة ولا ترى سيارات نقلها أي اثر وان رأيتها فأنك تتمنى ان يقوم العاملون بعملهم بصدق وجدية بدل المطالبة (بالاكراميات ) والا فأن فلن يعمل العامل بصدق وجدية ودليل ذلك كلما كانت الاكرامية اكثر كان الاهتمام اكثر والعكس وبالعكس , واما المتجاوزين على الاراضي فهم وحدهم هم لا يزول ولن يزول من العراق فمنهم الصادق لا يمتلك في العراق شبرا واحدا ومنهم غير ذلك وهم فئة قليلة امام الصادقين والراغبين بامتلاك اراض لكي يبنوا دارا لهم ولعوائلهم وهو موطنهم الصغير وهم يستحقون العون بالفعل ومد اليد لهم وبأمكان الدولة ذلك ولكن متى تصدق الوعود وتعود الحقوق الى اهلها؟؟ الله العم!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك