المقالات

متى ينتهي الخطأ

827 07:04:00 2011-04-09

مهند العادلي

هذه الحالة المتواجدة داخل الانسان العراقي والمتجذرة ومنذ ثلاث عقود ونصف حيث ان الخوف والتردد من الوقوف بوجه الخطأ والمخطئ ومسح كلمة(لا يعنيني) من قاموس فكره هذا الشعب المظلوم لأنها السبيل الوحيد للمشاركة في تحقيق ما يطمح اليه العراقيون وبناء مستقبل البلد الجديد, هذه الحالة التي هي الى الان من مخلفات النظام السابق في ذهن المواطن حالها حال المخلفات من القوانين التي لا زالت سارية المفعول الى الان وعلى الرغم من سقوط ذاك النظام ومنذ ثمان سنوات , فالنظام السابق زرع هذه الحالة في الانسان العراقي عبر الترهيب والتخويف وكانت النتيجة المت عن الاخطاء الكبيرة التي قام بها ذاك النظام وبفضلها اوصل البلد وجميع مقدراته الى طريق الهاوية وجعلها تستقر في واد سحيق .ودور الاحزاب والكتل السياسية اليوم هو توعية الشعب والمواطن وتحفيزه وعبر الوسائل القنوات الارتباط وحتى الاعلامية منها وزيادة ثقافة المسؤولية اتجاه الوطن والاحساس العال بالمسؤولية وحبه والحرص على ضرورة التخلي عن تلك الثقافة البائدة وعدم السكوت عن الخطأ والمخطئ وانهاء حالة الخوف اذا ما تم انتقاد الاخطاء طالما انها اخطاء تضر بمصلحة العراق وشعبه وطالما كانت الغاية بناء المستقبل له , هذا هو الدور المطلوب من تلك الكتل والاحزاب الحالية وهو واحد من الادوار الهامة في هذه المرحلة وخاصة ان الحكومة الحالية كانت قد رفعت شعارات سابقة اكدت من خلالها ان الحكومة الحالية سوف تكون نقط الانطلاق البداية لبناء العراق الديمقراطية الذي يحلم به جميع العراقيين و من خلال هذه الحملة التوعوية سوف يتبين للشعب من هي الكتل التي تعمل من اجل بناء مستقبل العراق ومن هي التي تبحث عن المناصب في المراحل الانية فقط ينحصر تفكيرها وعملها ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك