المقالات

الحل بعد انتهاء المهلة

917 23:05:00 2011-04-07

بقلم .. رضا السيد

فيما يبدوا إن المهلة التي أعلن عنها السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي لتقييم عمل حكومته والبالغة ( 100 ) يوم بدأت تتناقص يوما بعد أخر ، ولابد أن يأتي اليوم الذي تنتهي فيه هذه المهلة التي ربما إن الكثير من الوزراء والمسؤولين سيكونون تحت مطرقة المساءلة عن الذي حققوه خلال تلك المهلة والتي من الواضح جدا إن هذه المهلة غير كافية لتقييم عمل الحكومة ومؤسساتها الكثيرة . إذ لم يلحظ الشعب العراقي أي تتطور أو توسع في مجال تقديم الخدمات للمواطنين خلال الفترة الماضية ، ولا أظنهم ( أي الوزراء والمسؤولين ) سيتمكنون من تعويض الأمر في الأيام المتبقية من المهلة . وعليه يصدر تساءل مهم وهو هل سوف يقوم السيد رئيس مجلس الوزراء بإصدار أوامر تقضي بإصلاحات وتغييرات جذرية في حكومته أم إن المحاصصة والصفقات وأوراق الضغط سيكون لها دور ورأي أخر بالموضوع ..؟ وهل إن إذا ما حدث وتم التغيير في المستويات الحكومية بالنسبة للمقصرين فهل هذا معناه أن الخطأ قد تم علاجه وان المسؤولين الجدد سوف لن يقعوا بنفس الخطأ الذي وقع فيه سلفهم ..؟ لا اضن بان شيئا من هذا سيحدث . إذا ما فائدة تغيير الوجوه وبقاء نفس المشكلة معطلة ..! هل سيكون هناك مهلة أخرى للجدد أم إن السيد رئيس الحكومة لديه خطط مستقبلية يمكن لها أن تعالج الأزمات وتوفر ما عجز عنه الماضين ، ويبقى السؤال المهم جدا والذي ربما لا توجد له إجابة وهو إذا بقى الوضع على ما هو عليه ماذا سيكون موقف السيد رئيس مجلس الوزراء ؟؟ ، وهل سيبحث عن طرق جديدة تخلصه من هذا المأزق أم إن الشعب العراقي حينها ستكون له كلمته في الموضوع ..؟ ليس لنا أن ننتظر وأتمنى أن يكون ضني في غير محله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك