المقالات

اللبيب تكفيه الإشارة

1052 21:32:00 2011-04-04

....محمدعلي الدليمي..

الواضح أن العراق يتكون من جماعات وطنيه متباينة لغاتها وقوميتها العرقية،وانتماءاتها الطائفية وهذه الجماعات لا ترتبط بجماعه وطنيه واحده..هذه الحقيقة تجعل الوضع ألاثني في العراق أكثر تعقيدا،وبالتالي ينعكس هذا الأمر على حاله الانسجام بين الجماعات الوطنية والتي يتكون منها المكون العراقي وبالأخص أن ثقافة القوى الوطنية مختلف من الجانب ألتنظيري والانتماء وحقيقة بناء علاقتها مع الطرف الأخر..وبدلا من أن يتحول هذا الاختلاف الى مصدر قوه وجذب أصبح معول هدم وتفريق ليخلق وبرضا الأطراف حاله من التراصف المبالغ به وتمسك كل طرف برأيه والدفاع عن تصرفاته وسلوك المنطوين تحت أجنحته،وتارتا تصل الأمور الى فهم الحقائق بشكل معكوس ويصل الى حد أن يكون غير منطقي بتاتا،ولست ازعم أني استطيع أن احلل تلك التصرفات ولكنها مبنية على رؤية أحاديه وبعين عوراء..لتصل الأمور الى تفسير ما حدث في مجلس محافظه صلاح الدين من مجزره مروعه وبشعة ليقال عنها أنها نتاج طبيعي لصراع سياسيه داخليه وتفسر الأمور وكأنها حادث عرضي وكأنه لم ترق دماء ولم يعد ذلك خرقا فاضحا لأداء الأجهزة الأمنية ولو كنت محل تلك القوى لوضعت راسي بالتراب ولا اقتصر بهذا الحديث على الأجهزة الأمنية في هذا ألمحافظه فحسب بل لابد من محاسبه القوى المسئولة بأعلى هرم السلطة وبالأخص الأجهزة الأستخبارية منها، وبصراحة كشف ذلك الخرق على عدة أمور حساسة من أهمها ضعف التدريب والأعداد للأجهزة الأمنية وسوء التنسيق بينها بكل الجوانب، أضافتا فالتواطء المفضوح والتعاطف مع المجاميع الارهابيه من قبل أجهزه لأتعرف الأمقدار الراتب الشهري و المزيدات المرتقبة هو من أهم الأسباب التي أدت الى أراقه دماء الأبرياء وهتك حرمه النساء وقتلهن وبأبشع الوصف والسكوت يخيم على رؤوس المسئولين التي تطول ألسنتهم وهم يتبجحون بانجازاتهم الفارغة والهامشية..وكم هي جميله أمثالنا الشعبية حين تصف مثل هؤلاء المنزوعين الحياء لتقول لهم (الحر تكفيه الإشارة)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك