مهند العادلي
اليوم وبعد وصول الوضع السياسي في العراق إلى هذه المرحلة الخانقة ووضوح النوايا لدى الكتل السياسية المتواجدة في العراق والتي ظهر أن البعض منها يقول غير الذي يفعل وان ما قدمه من شعارات في فترة الدعاية الانتخابية كان مجرد حديث في شبك هواء ولتظهر حقيقتيه بعد نتائج الانتخابات وما أفرزته من مقاعد برلمانية ونست أو تناست تلك الكتل وقادتها أن انتخابات هذا العام هي ليست نهاية المطاف أو هي باقية إلى مدى الحياة وما بدر من هذه الكتل التي تلوح بالمقاعد البرلمانية في الوقت الحاضر سوف تجد هذه المواقف حاضرة وشاهدة عليهم بعد أربع سنوات عندما تحل الانتخابات البرلمانية القادمة فالشعب لا ينسى أبدا المواقف الصادقة ولا يسكت عن أصحاب المواقف السيئة .أن حالة التجرد من (الأنا) والتي مع الأسف ظهرت كثيرا بعد الانتخابات الأخيرة وخاصة لدى من تصور انه استطاع إن يقدم للعراقيين سيئا خلال السنوات السابقة أخذت مأخذها منهم ومن تفكيرهم السياسي فاليوم وبعد سبعة أشهر لم تستطع الكتل السياسية الاتفاق على تشكيل حكومة وكأننا تعودنا دائما على اللعب في الوقت الضائع لتقديم الحلول لمشاكلنا .لا يصح دائما أن نقول إن الشعب هو رعية فقط بل القادة الآخذ بنظر الاعتبار بآراء الشعب لأنهم لولا هذا الشعب ما كانوا ليصبحوا قادة في البلد , المهم الاستماع إلى أراء الشعب والاستفادة من أرائهم كونهم هم من يعيشون واقع حال العراق وليس من هو متحصن خلف المناطق المحصنة .........
https://telegram.me/buratha